فراق .... لدواعى عاطفيه

>> Monday, December 17, 2007


عندما عاد لم يأتى بسبب العوده
كما لم يكن هناك سبب للبعد
حين تركها لم يكن لها سوى صديق وعندما عاد لما يكن سوى حبييب
?! هل يمكن ان تحب شخصا وهو ليس موجود
هل ينتقل الاشخاص من مرتبه الى اخرى فى قلوبنا فى غيابهم??

هذه التساؤلات وغيرها كانت تبحث بداخلها عن اجابه لها

ولكنها ضلت الطريق الى الجواب فهى لا تعر ف فى أمور العشق شئ

انها تجيد دور الصديقه لا الحبيبه

بل تجيد كل الادوار ماعدا هذا الدور

وحين عاد ....... لم تساله فيما الغياب
لم تعاتب فهو أمر لا تجيده



عادت كما كانت كفت عن طرح الاسئله عن نفسها واكتفت بالدور الاول فهى رجعت صديقه وهو عاد حبيب

وطوال عشر سنوات ظل يغيب ويعود ووهى لا تسال عن شئ

لم تيأس بعد ولكنها احبته لمجرد وجوده فى حياتها سواء فى غيابه او حضوره لم تريده أن يلعب دورا لم يختاره

لم تريده عاشقا متيما بحبها, كل ما تمنت أن يبقى ملاذها الأمن الذى تركن اليه كلما تاهت فى دروب ا لحياه
حتى كان اليوم الذى دعاه لذلك الحفل الكبير , فارتدت ذلك الثوب- الذى أبقته فى خزانتها منذ عشر سنوات - لم يبدى لها أى اعجاب بثوبها عندما جاء لاصطحابها للحفل ,عندما لم يبد

اى اعجاب بمظهرها لتلك الليله, بداخلها أحست بشئ من الاهانه , وظل شعورها بالحنق - من موافقتها على الخروج معه فى تلك الامسيه لم تتمكن أن تخفى ذلك الحب بداخلها بعد تلك اللحظه عندما نظر -يلازمها طوال السهره ,حتى وقف فى حركه مسرحيه منحنى انحنائه بسيطه ويديه باتجاهها من أجل الرقصه القادمه على أغنيتها المفضله (because you loved me ),كادت ان تتجاهل طلبه ولكنها أحست فى تلك اللحظه بأن تلك الرقصه هى الهدف من تلك الامسيه,

بدأ الجميع فى الرقص, وعلى كلمات الاغنيه أحست لو مره أنها لا تستطيع الهروب من حبه و الاختباء وراء صداقتهم

لو مره يرى دموعها ولو مره يعلم أنها تبكى بسببه

كانت لغه جسدها أقوى من لغه عقلها

تركته ورحلت ....كان للفراق هذه المره أسبابه

فهى صارت ليلى ....وهو لم يكن المجنون

Read more...

عرييييييييييييييييييس الغفله

>> Sunday, December 09, 2007

المشهد الاول :تقف الفتاه فى البلكونه صباحا , تنظر الى السماء وتدعو الله أن ينقلب الجو 180 درجه وتهب العواصف وتهطل الامطار ويقوم أعصار يخسف بالمدينه .... حتى لا يأتى العريس الى منزلهم.


المشهد الثانى : تخرج الفتاه من غرفتها تنظر الى وضع المنزل تجد كل حركه تنضيف على ودنه مما يثير أعصابها فكل الشواهد و الادله الجنائيه حولها تشير الى ان ما يحدث حولها ليس كابوس من كوابسهاالاكشن والرعب وانما هو أمر واقع او سيقع بالزياره المشئومه لعريس الغفله

المشهد الثالث : تقف الفتاه أمام مراه

الحمام تنظر الى وجهها عيناها متورمه من البكاء طوال اليومين السابقين منذ معرفتها عن قدوم العريس , تفرح فى داخلها وتقول شاكلى المهبب ده أكيد هايطفشه, ثم لا اراديا وهى تغسل أسنانها تجد الدموع تنهمر من عينيها

المشهد الرابع : تجلس الفتاه فى غرفتها تكتب مذكرتها عن هذا اليوم وتحاول ان تتوقع ما سيحدث , تمر الدقائق عليها بطيئه جدا الزمن لايتحرك تكاد تبكى من جديد ولكنها تماسكت واتصلت بصديقتها التى جعلتها تضحك ولو قليلا على حالها وذكرتها بانه موقف وهيعدى واذا ارادت ان تطفش العريس عليها ان تضع ليه الشط فى الشربات وتلبس زى سعاد حسنى فى فيلم الزواج على الطريقه الحديثه وهى نصيحه اسدت لها كل صديقتها

المشهد الخامس :تجلس هى سريرها وأمامها جهاز الكمبيوتر تقرا روايه الحب فى زمن الكوليرا ووقفت عند الجزء الذى يحاصر فيه الدكتور فيرمنيا داثا لكى يتزوجها وكيف هى غاضبه منه ,تذكرت حالها وشعرت بضيق شديد وخصوصا مع اقتراب الوقت, تنظر الى الساعه لم يعد على الموعد سوى ساعه ونصف

المشهد السادس : تطلب الام منها ان ترتدى ملابسها فتأخذ ملابسها وتتوارى عن أنظار ابيها وامها وتجلس فى ارض الحمام تبكى لمده ساعه ثم ارتدت ثيابها ومسحت دموعهاوتذكرت انها لم تخالف مبادئها ولن تتزوج بهذه الطريقه التى يكون فيها زيد زى عبيد, فهى ارغمت على هذا فلا داعى لتأنيب الضمير فهى مقهوره.

المشهد السابع: جرس الباب يدق مصاحب هطول أمطار لقد استجاب الله لها .... تدخل تسلم على الحاضرين فهم كثر مستغربه من حضور هذا العدد .... الكل يتحدث عن كل شى فى الحياه أحمد عزو الجمارك والفقر ومنى الشاذلى و الجمارك والضرايب وبيع الاعضاء وهى جالسه تنظر الى الكل ولااحد ينظر لها سوى والدها يرمقها بنظرات ناريه العريس لا يشارك فى الحديث سوى بضحكات غبيه من حين الى اخر فكل مالاحظته هى تلك الضحكه المستفزه بالرغم من وسامه العريس كما ذكر لها والدها عنه من قبل , ينسحب الموجودين ليفسحوا لهم المجال للحديث.

المشهد الثامن: ينقطع النور وفى سرها غنت مقطع يا مرحبا يا

مرحبا نوركم غطى على الكهربا , فى تلك اللحظه شعرت بان القدر يساندها فى موقفها الرافض لها ولكنها تحدثت معه بدون خجل واى ارتباك,كل الحديث دار عن عملها فهو يتهكم على المرأ ه التى تعمل ويذكر لها ان هناك فروق كثيره بين الرجل والمراه ومنها انه طلب منها ان تنزل رجلها من على بعض فهو لايحب انتجلس فتاه هكذا امامه فى حين كان جالس ووضارب رجله فى وشها

لم يحاول ان يخرج عن موضوع الشغل وكان الحديث بينهم مباره تنس حاميه من جهتها فقط فهى تجاوب على اسئلته باقتدار جرح ذكورته فهو اظهر لها انه يريد جاريه ف سياق كلامه ولكنه يجلس مع ملكه تصغره بثما ن اعوام رسميا ولكنها تكبره بقرون ميلاديه فى التفكير

لم يتحدث سوى عن مكانته فى المجتمع وعن امواله واراضيه لم يتحدث عن شئ واحد داخلى فيما هى تجردت من مكانتها الاجتماعيه وتحدثت عن نفسها

فشل ان يثنيها عن رايها ولكنها لم تفشل فى اعطائه دش بارد فى فى تلك الليله قارسه البروده

انتهى الحديث بينهم بانه يريد ردها بسرعه وانه يعطيها فرصه لتفكر من جديد ويفكر هو فى وسيله لتغير رايها

اغلقت الباب واعطته ردها بسرعه

ذكورى متعفن متحنط من ايام الجاهليه

ربنا يتولى المسكينه اللى ست امينه الل هاتقع تحت ايده

لمشهد الاخير : تستيقظ فى الصباح وتجد نفسها تغنى ما تحسبوش يا بنات ان الجواز راحه وما تزعلوش يا بنات ان

بصراحه ان الجواز عمره ما كان رااااااااااااحه وتتوجه الى الجامعه وتحكى لصديقاتها انها كانت ستكون ست امينه وظلوا يضحكوا ويضحكوا

Read more...

Quotes from my lovely movies and novels

>> Thursday, November 29, 2007


على لسان فارنكا- بطله روايه المساكين -لدستوفيسكى: (( إن الذكريات سواء الممتع منها أو الحزين ,مؤلمه دائما , أو هى على الأقل كذلك بالنسبه لى , ولكنه نوع لذيذ من الأ لم , وعندما تثقل قلبى الهموم , فان الذكريات تسره وتنعشه , كما تفعل أنداء المساء من زهرن مسكينه أضنتها حراره الظهيره .

فى روايه الكرنك لنجيب محفوظ : (( من العبث أن تناقش عاشق فى عشقه
(( عندما تحب حقا فا نما تستغنى بالحب عن الحكمه و البصيره والكرامه)).

(( فى روايه الوساده الخاليه لاحسن عبد القدوس : (( إ ن حبك الأول ليس حبك الأخير .....بل أن حبك الأخير هو حبك الأول

فى روايه الحب فى زمن الكوليرا لماركيز: (( كانت هذه النظره العابره أصل كارثه حب لم تنته بعد مرور نصف قرن من الزمان)).
)) الفضول هو احد مصائد الحب الكثيره)).
(( لايمكن للضعفاء دخول مملكه الحب لانها مملكه قاسيه وصارمه)).
((إن ذاكره القلب تمحو كل الذكريات السيئه وتضخم الذكريات الطيبه , واننا بفضل هذه الخدعه نتمكن من احتمال الماضى ))

من فيلم how to lose a guy in ten days:
لايمكن أن تخسر شئ لم يكن لك من البدايه

فى فيلم لشون كونرى
للحصول على قلب امرأه : هديه غير متوقعه فى وقت غير متوقع

من فيلم ملكه بالصدفه : الشجاعه لا تعنى انعدام الخوف

From my ever best movie "you've got mail"
When meg was asked if there was someone in her heart?
She said "it's adream of another one.

Read more...

مراسله من المنطقه المنكوبه

>> Friday, November 09, 2007

أحييكم من حيث أنا واقفه -فى أرض لا معالم لها لا هى بغربيه ولا هى بشرقيه لا هى ديموقراطيه ولا بدكتاتوريه-حيث امتزجت القهوه بالويسكى وغطاء الرأس بملابس العاهرات واللحيه بالعين الزائغه واليد السارقه

انتقلت بكاميراتى بين الحاضرين و الغائبين فى محاوله لتسجيل ما يحاولوا اخفائه عن أنفسهم عندما تحاشوا النظر فى المرآه عراه حيث لا لحيه ولا غطاء حيث لا منافقين يرسموا البورتريه الذى تريده نفسك بحرفيه تتفوق على أعظم رسامى البورتريه.

ملحوظه عزيزى القارئ: فكاميراتى التى احملها ليست كاميرا الموبايل ولكنها من نوع اخر انها كاميرا بشريه لونها عسلى قادر ه على فضح الاخرين دون ان يأخذوا حذرهم منها كما اعتادوا دائما على ترديد كلمات معينه أمامها من شاكله ربنا يخلى الريس والنبى الاحوال حلوه يا اختى

الصوره الاولى لمجموعه من أعضاء الحزب الحاكم فىالمنطقه المنكوبه وهم يتحدثوا عن أ ن شغلهم الشاغل هو حمايه محدودى الدخل وعلى الجانب الاخر يجلس عم بيومى واصدقائه على رصيف القهوه ليعلنوا جميعا قرار حاسم وهام وهو انتقالهم الى معدومى الدخل ومعدش فيه مشاريب

الصوره الثانيه لفتاه تجلس فى ندوه تناقش اراء سياسيه وفكريه تظهر عقليتها المتفتحه ثم تخرج مع صديقها الى سريره لاستكمال باقى الندوه يا جماعه

الصوره الثالثه للمترو فىالقاهره الساعه الثالثه ظهر حيث الاحتكاك والازدحام و العبوس والانفاس الملتهبه والعربه كلها رجال مع اعداد ليست كبيره من النساء لم يجلس رجل امراه مكانه ولكن لديه جه مقنعه لموقفه الا وهى المساواه يا عزيزتى حواء,

سوف استمر فى نقل المزيد من الصور المرئيه المكتوبه فى المرات القادمه
كانت معكم مراسله فى شوارع وبيوت وحوارى ومولات المنطقه المنكوبه

Read more...

ضفائرها فى الصندوق المنسى

>> Tuesday, September 25, 2007


عندما أعدت النظر فى قراءه البوست السابق بيومين تسألت عن من هى التى قامت بكتابه هذه الافكار و الاحاسيس التى تتسم بالرغبه بالهروب من الحياه ومن الحلم الذى رسمته طوال السنوات السابقه

هذا السؤال جعلنى اتذكر كيف كنت قبل ان انضج كيف كنت فى طفولتى ومراهقتى التى انتهت , وهل كنت أكتب بافكار واحاسيس المراهقه الثائره ام الطفله العنيده

لكنى وجدتها الطفله التى كبرت قبل الاوان التى ظل الجميع يتعامل معاها انها اللاطفله و اللامراهقه منذ التاسعه من العمر

طالما كنت أتمرد على هذا النضج ولكنه كصرخه الابكم التى ابدا لاتسمع
فى طفولتنا عندما يقال لنا الدنيا دار ابتلاء ولا سعاده فيها
عندما يقال لك احتملى اصبرى افعلى كالكبار
فى هذه اللحظه نبكى ونقول لهم لا نحن صغار

نعم نحن صغار , بالرغم من أفكارى وتحملى للمسئوليه وطموحى وحلمى كان بداخلى تلك الطفله التى تبكى عندما يواجه بحقيقه الحياه وقسوتها التى تريد براءه الطفوله التى لم تكتمل و المراهقه التى لم تعشها

التى لا تريد أن ينكشف لها الناس على حقيقتهم الغير سعيده

ولكن أدركت مؤخرا ان الحياه لا تتطلب اطفالا ولكنه عالم الكبار
النجاح يتطلب من يتحمل الغدر و الالم و الغربه و الفراق

فعلى أن اعيد الضفائر الى الصندوق وأذكر الطفله دائما بانها نضجت ويجب ان تكون فخوره بهذا فهناك من هم فى سنى واكبر منى ويتمتعوا بعقليه طفل فى المهد

فهناك نخب احتفال شربته مع أحبائى وهو دخولنا عالم الكبار
عالم يتطلب من لديهم قيم وافكار وفلسفه خاصه بهم
فنجاح الامس لا يدفعنى اليوم الا لنجاح الغد



Read more...

حياتى الجامعيه....طلاسم

>> Tuesday, September 18, 2007


كان تناولى لحياتى الجامعيه فى مدونتى مقتصر على فساد اتحاد الطلبه

ولكن لم اتطرق ابدا لموقفى من دراستى الجامعيه و المستقبل الذى اعمل على تحقيقه بعد التخرج , أجدنى فى المدونه لا اتحدث صراحه عن نفسى
لعله خوفى من ان اكون مبالغه فى صراحتى فى الحديث عنها الذى يدفعنى الى المبالغه فى الحديث عنها كطلاسم لا يمكن فك شفرتها


ومع هذا فكنت قررت منذ اول الاسبوع ان أقيم تجربتى فى الجامعه طوال العامين السابقين حيث تمثل هذه النظره بتأمل على ما سبق حاجه لى وانا على بدايه عام ثالث

دخولى الجامعه كان مصحوب باعاصير وبراكين وحاجات كتير ما كانش ليها لازمه او لزمتها الوحيده انى عرفت ان قرار انك تدرس المجال اللى بتحبه فى بلدنا المصونه جريمه يحاسب عليها القانون و الاعراف و التقاليد
طبعا فى وقتها اتقالى من اللى يسوى وما يسواش هوا نتى اول واحده ابوها ما يوافقش على دراستها فى القاهره
كان الكل بيكسر فيا بطريقته محدش حاول يقف جنبى فى حقى الا امى ربنا يخليها ليا

المهم حصلت حاجات كتير مش عاوزه افتكر هى ايه و وانتهى بى الامر فى كليه الاداب المصونه قسم اعلام وهو القسم اللى كنت ارغب فى الالتحاق بكليته فى القاهره , طبعا ده يتعبر انجاز اللى حد ما لانى رفضت كل الكليات اللى فيها اقسام اجنبيه زى حقوق وتجاره مع وعد من بابا بانه يجيب لى شغل اول ما تخرج
رفضت وصممت انى اتمسك ببقايا الحلم با نى اكون اعلاميه

ودخلت الكليه ومضت الايام بطيئه حتى تمكنت من التأقلم مع الجو هناك وذلك لانها ابعد ما تكون عن كليه وابعد ما يكون عن قسم اعلام
فكليتنا هى مجموعه بلطجيه من الدكاتره اتقفوا انهم يقسموا الغنيمه على بعض اللى هما احنا الطلبه

عندما اتذكر كيف كان حالى فى الشهور الاولى وانا ابكى فى حجرتى على ما ارها فى الكليه- اصلى كنتى فافى- اندهش من حالى الان حيث عدت كما كنت بعد سنتين من القرف فى هذا المستنقع

فى اول عام خفف عليا الوضع الاصحاب اللى كونتهم فى الكليه
شله جميله جدا , معهم عشت الحلم اللى رسمته فى تالته اعدادى
ان احنا نكون حاجه ونوصل ونشتغل فى القاهره

فى الترم الاول كنت جبت تقدير جيدا جدا كان واقف على امتياز باتنين فى الميه , لكن الترم التانى سيطره عليا فكره الخروج من الكليه ده وجالى اكتئاب حاد كان فى شكل لامبالاه فظيعه
وطبعا كنت بارمى الكتب ومش باذاكر حتى ايام الامتحانات فجبت تقدير اقل

فى سنه تانيه قلت لنفسى كونى واقعيه وحاولى تتكيفى مع الوضع وبكره تسافرى بعد التخرج و فعلا اتغيرت نفسيا و اللى حسن الوضع هو انى اشتغلت انا واصحابى فى جرنال اصدرته الجامعه فىى الدقهليه , عشنا الحلم وخلقناه مع بعض لحد ماخرج الجرنال, وكأن التجربه ده جاءت فى وقتها لتثبت لى انى كنت محقه فى دفاعى عن حقى فى اختيار طريقى وان اللى تعرضت ليه كان ضريبه لا زم ادفعها
ودارت الايام وانا فى داومه الشغل و الجامعه كنت بانام ساعتين واكمل شغلى على الكمبيوتر وزى اى حاجه جميله بتخلص بسرعه
قررت انى اترك الجرنال قبل امتحانات الترم الاول وعدم القيام باى شغل رغم ان كان عندى وقت للشغل لكنى جو الشغل اتغير ومعدش زى الاول من ناحيه خناقات بين الناس اللى ما سكين الجرنال وكانها عزبه ابوهم و اثبتت لى برضه الايام انى ما كنتش غلطانه فى قرارى الجرنال اتقفل قبل انتهاء الترم التانى وحمدت ربنا على بعد النظر اللى عندى

وبدخولى الترم التانى كنت حققت خطوات بسيطه فى طريقى لحلمى وهو انى حددت انى هاكمل صحافه حتى لو انا عاوزه اكون مذيعه لان الصحافه استهوتنى جدا وكمان اكتسبت ولو خبره بسيطه واتاكدت من اللى كنت باشتغل معاهم انى كنت مش عاديه او زى اى حد وده اتاكد لى اكثر من مره

ودخلت الترم التانى وانا عندى حاله من الفراغ الكبير سببه تركى الشغل
قلت مش هاقعد مكانى واخدت كورسات وقررت انى اركز فى مذاكرتى اكتر وبالفعل نظمت المذاكره وكنت اكتر ترم ذاكرت فيه وكنت مستنيه النتيجه تكون عاليه لكن لان احنا فى بلد الكوسه نتيجه الدفعه اتشحورت بس ربنا سترها معاى وكنت احسن من غيرى كتير

بس ده برضه ساب جواى احساس كبير بان مفيش فايده
لما جاءت الاجازه كنت قررت انى اتدرب فى القاهره فى جرنال عن طريق واحد معرفه باب بيشتغل رئيس تحرير فى الجريده , واستمريت فى الزن على بابا تلات شهور عشان يكلمه وباب طبعا بيتهرب منى وفى النهايه لما كلمته واتقفت معاه كنا بنصيف وبابا طلب منى الانتظار لبعد المصيف و الله وطبعا بعد المصيف فيه اربع رؤساء تحرير صدر ضدهم احكام و الجرنال اللى كنت هاتدرب فيه حصل فيه مشاكل

كل اللى حصل ده خالانى افكر هو انا كنت صح اصلا لما قلت وصممت على الاعلام هو احنا بلد ينفع فيه اعلامى حر نزيه ولا انا قدامى طريقين يا ااما ابيع زمتى للنظام ويا اما اكون جيفار من الكرتون

ما بقتش عارفه هى ده بلد ينفع الواحد يوصل فيها ويفضل نضيف زى ماهو

بتدور فى دماغى حاجات كتير وانا بادور معاها مطلوب منى انى اروح الكليه الاسبوع لكنى مش قادره حتى اخرج من بيتنا
فكره ان بره غابه وجوه غابه بقت مسيطره عليا وبتاكل فيا

أول مره اقول الكلام ده حتى لنفسى لكنى بق عندى نفس الشعور وانا فى سنه اولى وهى فكره الهروب كنت قبل كده بافكر اروح القاهره لكن حاليا بافكر فى الخروج من المستنقع للمحافظه على ادميتى

هاحاول اكون متفائله زى ما كنت بس لن افرط فى التفائل كما كنت
هادور على مخرج باى طريقه اى وسيله تعطينى أمل فى انى احلم احلام عاديه بعد الكوابيس المتواصله سواء فى الواقع او فى المنام

لعل غدا يحمل صرخه وليد




Read more...

الرحله من الشك الى الالحاد

>> Friday, September 07, 2007

وهى واقفه فى المطبخ تساعد و الدتها فى اعداد الغذاء , وجدت أمها تسالها عن بعدها عنها وانها لم تعد صديقتها كما كانت دائما , وتسالأت الام لماذا تحكى يا ابنتى لصديقاتك اسرارك ولا تبوحى لى كما كنا

استمرت الفتاه فى اعداد الارز وهى تسمع امها , ثم التفت اليها و هى لا تنظر فى عينيها كما اعتادت منذ فتره ان لاتنظر فى عيون الاخرين لكى لاترى ما لاتحب روئيته, وحدثتها انها لا بد أن يكون لها صديقتها من عمرها وانها هذا لا يعنى انها لم تعد صدقتها واخذت تتحدثان طويل حول أشياء عده ثم جاءت عند ذلك الموضوع الذى يؤرقها منذ فتره ولم تستكع ان تبوح لاحد به لانها خائفه من ان يفهم الاخرون خأ وخصوصا وهى الفتاه المؤمنه المتدينه قويه الشخصيه

نعم فهى تشك ولكن هذه المره تشعر ان شكها لن يكون كسابقه شك يؤدى الى مزيدمن الايمان وانما لديها هاجس قوى انها ستكفر بكل ما امنت به انها خائفه من طرح الاسئله وخائفه اكثر من ان تكون الاجابه غير مقنعه

ولكن ماذا تفعل فهذه أمها التى طالما بهرتها بايمانها القوى وصبرها على الشدائد هل تجد تلك المرأه ابنتها وهى مهزوزه الايمان و العقيده

وكان اول سؤال توجهه الى امها اين العدل يا امى؟
أين العدل؟
لماذا امثالك ههم من لا يأخذون حقهم فى دنيانا و يلاقون السخريه و الاستهجان من الاخرين وغيرك من هم اقل علما وثقافه وحكمه سعداء ؟

ردت عليها بحكمه مصائب الدهر التى مرت عليها

يا ابنتى على قد عزائم الناس تأتى المصائب و ذكاء المرء محسوب عليه

كما ان الدنيا دار ابتلاء
وذكرت كلام كثير عن ان ا الله يختير ايمانها وصبرها وهى راضيه

ذكرت الام كلام كثير وجدته الفتاه كلام جميل ولكنه لم يشفى جروحها واحساسها بالقهر و العجز تجاه الظلم الواقع على امها


وانتقل احساسها بالظلم الى احساسها بالظلم على الشعوب المقهوره الفقيره الجائعه وشعوب الحروب

تسألأت لمماذا يا أمى لا يتدخل القدر ويرحم من هم كل أمنيتهم فى الحياه هو فقط البقاء على قيد الحياه بعيد عن المجاعات و الحروب و الفتن

فحدثتها امها بصبر وهدوء يا عزيزتى الحروب ووغيرها من افعال البشر و الله سيجزى كل من شارك فيها وكل من لم يحاول ان يرفع الظلم الواقع
لهذا سنحاسب فى الاخره على ارداتنا وعلى افعالنا التى تمت بناء على هذه الاراده

ذكرتها الام بان الكلام أخذهم ونسوا الاكل
فنهضت الفتاه لتكمل الطعام وهى تتمنى ان يكون نبى لهذا الزمان
ولكنها اقافت على كلام امها ان زمن المعجزات انتهى و وقالت لها كونى انتى معجزه بشريه يا عزيزتى

Read more...

>> Sunday, September 02, 2007


مضى شهر أغسطس مصحوب بارتفاع درجه حراره الجو مع حراره الأحداث عالميا ومحليا وشخصيا

وومع هذا لم اكتب سوى بوست واحد وده لاسباب قهريه ان الكمبيوتر هيس منى جامد بالاضافه الى ذهابى للمصيف لكن حصر خير رجعت ونورت النت و الكمبيوتر ربنا شفاه وعفاه

طبعا فى المصيف انقطع اتصالى بالتلفزيون و النت لكن رجعت اقرا جرايد بمواظبه كل يوم و كمان روايه أولاد حارتنا وكتاب عن سيره حياه جيفار

من الحاجات العالميه اللى لفتت انتباهى هو استعداد بريطانيا لذكرى ديانا
بالاضافه اللى فوز عبد الله جول فى انتخابات الرئاسه التركيه

و ا الصراع بين التيار العلمانى و التيار الاسلامى
وتعامل التيار الاسلامى مع اوروبا و الغرب لدرجه انى بافكر ابحث فى التجربه التركيه الاسلاميه بعمق اكتر

طبعا لبنان و اللى كان حاصل فيها من حرب نهر البارد و اللى انتهت النهارده و الحمدلله

أما محليا اعتقد جاء فيلم انتخابات الوطنى اللى بالشوم و السنج فى المقدمه, ومعها اثبت الحزب الوطنى للمره الترليون أنه اوسخ من أنه يحكم عزبه القرود

ومن زوابع واعاصير الحراك الديموقراطى بتاع الحزب الوطنى حمله الافتراس على الاخوان المسلمين ورميهم بالالاف فى المعتقلات
ومن الحاجات اللى لافته نظرى ان هناك تعاون وثيق بين زبانيه الداخليه و مرتزقه جرنال الاهرام واقصد أحمد موسى اللى للاسبوع التالت شغال تحقيقات بيظهر فيها مدى وفائه لوطنه الام الداخليه

هانتقل بقى للأحداث الشخصيه فى الشهر المفترج ده و اللى باعتبرها انها السبب الرئيسى وراء كل ماحدث محليا واقليميا ودوليا كمان

و الحدث هو هو هو
-
-
-
كان عيد ميلادى يوم 22/8/1988
ده انا طلعت قديمه اوووى وكملت 19 سنه ومش عارفه عملت ايه فى 19 سنه دول غير انى مصدر ازعاج للمحيطين بيا وربنا يستر على العالم من شرورى

اليوم ده قضيته انى خرجت فى المصيف مع بنت خالتى واختى ورحنا كافيتيريا وطلبت بيتزا وبعد كده اكلنا ايس كريم وحققوا لى امنيه حياتى وركبنا عجل وطبعا كنا هاندخل فى كذا عربيه وندوس الناس كمان بس ربنا ستر و اليوم انتهى على الساعه خمسه فجرا واحنا بنجرجر بعض عشان ننام

وكمان الشهر انتهى بحاجه جميله اوووى ان روح قلبى مونى صاحبتى اتخطبت وكانت عروسه زى القمر وعقبال كل اللى عاوزين يتجوزوا
على فكره اللى بقى مش عاوزين يتجوزوا عاملين ليهم مدونه جديده اسمها فى ارض النساء

طبها با هنزر ا لمدونه لكل النساء ومش بتدعو لجمعيه سحل الرجل ولا حاجه
وانما تدعو لانصاف كل انسان لديه عقل و بيطالب بحقوقه المشروعه


Read more...

المعتزله الجدد

>> Saturday, August 04, 2007

من طبيعتى اذا أردت الحكم على كاتب ما غالبا لا أكتفى بقراءه كتاباته فقط بل اذا كان من الاحياء افضل مشاهدته يتحدث عن فكره ومنهم المبجل المعظم جمال البنا, فهذا الرجل احتارت فى تحديد ماهى وظيفته بالظبط فهو على ما اعتقد ليس من المتخصصين فى ا ى من العلوم الدينيه ومع هذا فهو يطلق عليه دائما المفكر الاسلامى بسبب ايه مش عارفه؟!
سوف أدخل فى صلب ما تناوله فى مقال المصرى اليوم بتاريخ 1/8/2007المقال يتحدث عن هوجه ما يسمى بالقراءنيين-عفوا منكرى السنه النبويه الشريفه - و الاستاذ البنا فى المقال كل ما فعله هو تعجبه واندهاشه من هؤلاء القوم المفسرين على مر التاريخ الاسلامى الذين قاموا بتأويل القراءن ما لم يقوله الله تعالى
وذكر فى المقال انه يتعجب من تفسير المفسرين للمغضوب عليهم بأنهم اليهود وأشباههم ,وان الضالين هما النصارى وأشباههم وتسائل ان كان القراءن عاجزا لو انه يريد بالمغضوب عليهم والضالين ( اليهود و النصارى) ان يقول ذلك , لقد كان يمكنه ذلك دون أن يختل سياق الايه أو تهتز صياغتها ولكنه لايريد تحويل الهدايه من معنى عام الى معنى مقيد بمخالفهأو يقوم على مخالفه أو تخصيص , فما الذى يمنع أن يكون من المسلمين من يضل ومن يستحق غضب الله ولماذا ينصب ذلك على اليهودو النصارى.
وهنا فاتت عليه كلمه أشباههم فى المرتين وأنها يندرج تحتها المسلمين وغيرهم من الضالين و المغضوب عليهم
كيف فاتت هذه الملحوظه البسيطه على مفكر مثله وهل قام المفسرين هنا بتأويل لكلام لغير ما يقصد الله تعالى من الايه كما يدعى
وهل يختلف اثنان فى حكمه القصص القرانى الذى نزل فى اليهود و النصارى بأنه موعظه للمسلمين وتوضيحا لما يغضب الله تعالى
فاذا وقع فيه فأصبحوا من المغضوب عليهم
و الضالين
وجاء فى المقال نقطه اخرى غايه فى الاهميه وهى عدم حاجه القرأن الكريم لتفسير و ليس فى حاجه الى سنه لفهم كلام الله وانه كيف افسر القران باحاديث ضعيفه و الاسرائيليات
أولا: فى نقطه فهم القرءان كان المسلمين الأوائل فاهمين للقراءن لانه بلغتهم ومعروف انه بعد دخول ملل ونحل كتيره فى الاسلام لم يصبح من السهل فهم القراءن
ثانيا فى كلامه عن الاستناد لاحاديث موضعه وضعيفه فى تفسير القران
فالرد على هذا بانه هناك علم الجرح و التعديل ويقوم العلماء به بالتدقيق فى الاحاديث وتنصنيفه على حسب قوتها وضعفها وليس اعتباطا كما ذكر المفكر الاسلامى
كما اذا كان هناك اسرائيليات فى التفاسير السابقه هذا لا يعنى أن ارفضها كلها فهم ليسوا معصومين من الخطأ وليسوا أنبياء
ولكن يجب النظر أنهم علماء قضوا عمرهم فى البحث و التدقيق لا يمكن أنكار مجهودهم الذين بذلوا فيهم عمرهم
كما أن سخريه واستخفاف المفكر بهذا المجود شى يبعث الشفقه على منهم فى مثل تفكيره عندما يذكر بأنه لو منعوا من التفسير لما وجد المفسرون عملا ولا نضموا طابور العاطلين
وختم مقاله بان فكره هذا هو أحد مبادئ الإحياء الاسلامى
اذا كان هذا احياء فماذا يكون الممات؟
اذا كان يتهكم على المفسرين بانهم لن يجدوا عمل اذا تركوا هذا فماذا يعمل هو وخالد منتصر وسيد قمنى وغيرهم مبشرين بفكر المعتزله فى هذا الزمان؟

Read more...

خير اللهم اجعله خير ....... تاج

>> Tuesday, July 10, 2007

قلت اخلى عندى شويه من الاحمر واعمل التاج ده لانى سيبت التاج الاولانىمن صاحبتى لولا
التاج المره ده قادم من عند العسل ايمان بنت سعد
هاعمل موسيقى تصويريه بتهوفن تاتاتا وندخل على السؤال الاول
أنت مين ؟
أنا زى الحله التيفال مفيش حاجه بتلزق فيا حتى لو الاكل اتحرق يعنى ببساطه مهما ناس وحشه قابلتهم فى حياتى مهما حاجات صعبه ممكن تغيرنى الى الاسوء مش بسمح ده يحصل, بحاول على قد ما اقدر احافظ على انسانيتى وعلى فرض النيه الكويسه فى غيرى
مين أكتر ست شخصيات بتحبهم؟
الشخص الاول الست اللى خلفتنى باموت فيها
الشخص التانى بسنت صاحبتى بقالنا مع بعض حو الى تمن سنين
الشخص التالت أمونه صديقتى اللى اتعرفت عليها تقريبا سنيت فى الجامعه شخصيه مش ممكن تزعل منها ولا تملك غير انك تموت فيها
الشخص الرابع لبنى صاحبتى بالرغم من انها من المحافظه اللى انا باكرهها اوى عشان فيها القناه السادسه الغريبه ولا مؤاخذه
لكن بجد انا باموت فى رومانسيتها وطيبتها ودموعها يا بخت اللى هايقع فيكى
الشخصيه الخامسه ودول هاخليهم اتنين مع بعض سومه بنت خالتى البت الراقيه بتاعت الموضه والماكياج والحب و الكلام الروش ده معاها باكون على راحه راحتى
ومعاه فيلسوفه العائله هد هد بنت خالتى طول عمرى لما احب اتفلسف واتكلم كلام كبير اقعد معاه
الشخصيه السادسه باموت فى حد اسمه اوبرا وينفرى اقدر اقول انها ملهمتى و الام الروحيه ليا
أنت سعيد؟
السؤال محرج اوى
لانى اسمى لازم يدل على السعاده (بسمه )باحاول اكون كده دايما حتى ل و مفيش داعى انى اكون سعيده باعيش على امل انى اكون سعيده
لى صديق دايما يقولى ابتسمى باحاول اعمل بنصيحته
لو اجتمعت انت و حسني مبارك في غرفة واحدة ح تقوله ايه؟
تجوزنى جيمى واكون سيده مصر الاولى و اقولك يا باباوولسوزى يا حماتى العزيزه جاءت اليكم اللى هاتكفر ذنوبكم
لو معاك مليون و نص ح تعمل ايه ؟
هارشح نفسى فى انتخابات الرئاسه الجايه عشان احقق حلمى بتاع اولى ثانوى انى اكون اول رئيسه جمهوريه فى مصر
بتحب مصر؟
لو لم أكن مصريه لو وددت ان اكون مصريه
بجد على فكره مش هزار
بداخلى حلم انها أجمل بلد فى الدنيا
بتحب البنات ؟
فى عشق البنات انا فوقت نابليون
لحد قريب كنت بانبسط اوى لما حد يقولى انتى بميه راجل
وده نابع من كون احساسى بان المراه فى مجتمعتنا عشان تبقى متميزه لازم توصل لنموذج الرجل
بس الواقع عرفنى ان فيه ذكور كتير لايعرفوا الرجوله
لذلك انا باحب كونى امراه واعشق انوثتى ولن اخجل منها بعد اليوم
ايه اكتر موقف محرج اتعرضت له ؟
كتيييييييير بس موقف كده حصل لى وانا راجعه من المدرسه فى ثانوى وما شيه فى الشارع مع اصحابى وكانت الدنيا بتمطر جامد و الشوارع كلها طين وفق
ايه اكتر امنية نفسك ربنا يحققها لك؟
أنى أعمل أكاديميه لتعليم وتثقيف البنات من الحضانه حتى الجامعه
وانى ادرس الاعلام فى امريكا
هاحدف التاج ده
لثوره
لولا
حلاوه
بقايا انسان
سكايار
عاشق الرو
ح

Read more...

بنتى عندها سنه

>> Wednesday, June 27, 2007

علاقتى بيها تطورت كنت فى الأول بأفكر كتير أنى الغيها خالص وانى مش لازم اهتم بيها وارعاها حسيت فى أحيان كتير أنها عبء عليا وأنها مالهاش لازمه فى حياتى وانى أعود لطريقتى التقليديه فى التعبير عن أفكارى فى كشكولى الأزرق الغامق..........لكن لا العلاقه بينا أصبحت شيبه بعلاقه الام ببنتها
بينا حب وروح لما اكتب بوست جديد مزاجى بيتحسن كتير مهما كنت متضايقه حتى لو البوست مضمونه بيقولى انى متضايقه ,
دلوقتى بأفكر دايما أكتب ايه جديد فيها ويكون حلو مش أى حاجه والسلام, أصبح هناك اهتمام جديد فى حياتى هو اهتمامى بمدونتى سعيده بالاهتمام ومعدش بيمثل عبء عليا
و الأيام أثبت لى ان كان تقديرى فى محله تماما لما كان أول بوست فى المدونه باسم عالم جديد وفعلا فى العالم ده اتعرفت على مدونات ناس بعيده عنى فى المكان لكن قريبه فى الفكر وعرفت أشخاص رائعين وناس مش ولا بد
شجعت أصحابى على أنه يعملوا بلوجر وكان فى اول الفريق بتاعى لولا انتيمتى و الباقى اهتم وتابع المدونات وان شاء الله وراهم لحد ما يعملوا هما كمان
كان فيه كلام كتير عاوزه اقوله عن عالم التدوين و المدونيين بس الجو حر اوووووووووى و الكمبيوتر ولع هو كمان
فى الاخر كل سنه و انتى طيبه يا بنت

Read more...

أحلامهن .....تباعدت

>> Friday, June 22, 2007


كانت تجمعهن العاب واحده ...أحلام واحده بل و هموم واحده







فصدقاتهم بدأت منذ الطفوله أثناء لعبهن مع عضهن فذات مره ضربن بعض وغرست أظافرها فى وجهها اثناء معركه من معاركهن الكثيره اللى كانت الكلمه الاولى و الاخيره لها فى الاظافر وهم الان عندما صرن صبايا يتذكرن معاركهن بكثير من الضحك على هذه الأيام الصافيه



كان يجمعهم حب مصطفى قمر وهن زهرات كان مطربهن ومعجبهن الاول ولكن الان لا تكاد تذكر سيرته حتى ينظرن الى بعضهن وينفجرن فى الضحك على كيف هذا المطنب على راى الكبيره فيهن كان معجبهم الاول



سنوات مرت كبرن نضجن اختلفت احلامهن باختلاف احوالهن ولكن الشى الذى يجمعهن الان هو بعد احلامهن بعد شطى البحر لعلها تذكرت هذا الاختلاف فى اخر كلامهن عندما وجدتها مهتمه كثيرابفارسها وكيف ستعيش معه فى مملكته بقوانين الخاصه



فى تلك اللحظه شى ما تحرك بداخلها يقول لها لن تعودى بعد الان فى اولويه اهتمامتها هناك من حل مكانك فى قلبها فهى تبحث عن الزوج و البيت والاطفال و الحب, كل محاولاتها لجعلها تهتم بمستقبلها المهنى و العملى فشلت ربما ليس خطأ أحدهن بل هو خطأ أسرتها التى جعلتها تتمنى الفرار من جحيمها الى منزل سعيد تجد فيه الحب التى تعطيها لفارسها ويعطيه لها لازلت عندها من الاحلام الورديه بان الرجل هومنقذها من ذلك البيت رغم انه سبب شقائها الاول



هل تغير هى الاخرى رأيها وتحلم بفارس هل تتخلص من أفكارها المتعلقه بطموحها وتحقيق ما يجعلها تشعر بالقوه بدون رجل ؟؟



بالرغم من ان سبب معانتهن رجل لكن احدهن اختارته منقذالها و الاخرى عدوا لها

Read more...

الحب و الموت و الحياه - الجزء الاول

>> Saturday, June 02, 2007

يسرى الفخرانى صحفى متميز,و فى رايى من أفضل الكتاب الصحفيين الذين يكتبوا مقال يجعلك تنظر وتتامل فى الحياه ,فكل مقال هو فكره لخوض الحياه بشكل أفضل و لقراءه مقالاته المتميزه زوروا موقع الجريده











المقال الاسبوع الماضى تناول فكره مهمه وهو كيف نتغلب على موت شخص عزيز علينا ويمثل حاجه عظيمه فى حياتناو اللى بفقد الشخص ده بنعتقد أن الحياه توفقت هو فى المقال تناول فقد الحبيب لكن عموما هى الفكره واحده

اجمل مافى المقال هو الحوار بين الجده و الفتاه فى اخر المقال


المقال بدأ بسؤال جانبى وهو لماذا لاتبقى السعاده مدى الحياه؟

فكان عنوان المقال اسألوا القمر


وهذا هو المقال


سافر وترك لها حبه ..كلمات على ورق وذكريات على شجر وحواديت كانا يتقاسمانها اذا جاء الليل مع ضوء القمر.

كان لابد أن يسافر بحثا عن مستقبل يحلم به معها ويحلم فيه بها .

أحبها كما يجب أن يكون الحب بالقلب و العقل معا.

يوم ودعها قال لها كالدراويش :سأعود وأخطفك على حصان أبيض كالفرسان فى عصور البراءه, لن تفارقنى ابتساماتك ولن أفقد نقطه حب واحده فى مدن الغربه .. المسافات البعيده لا تقتل الحب أو تختصره اوتنتصر عليه.

انها تلهب الأشواق , ةتعيد صياغه قلوب العشاق ,وتحول خيالنا الى عصافير تحمل رسائل الغرام "منا و الينا", لم تبك كانت تخشى على الحب من دموعها , فالدموع تريح أصحابها وأعصابها . وهى لا تريد الراحه منذ تلك اللحظه,تريد العذاب أن تتعذب وتتألم حتى لا يندمل الجرح الا بعودته !!


قالت له : أنتظرك من الات! قال لها : غدا لنا , قالت له: انظر للقمر كل ليله بعد غروب الشمس ..سوف أكون هناك لأطمئن عليك.


قال لها : صورتك لن تفارقنى حتى اذا غاب القمر حبى لك لن يتوفق معه ..والحياه لن تتوفق بدونه.


كان الوداع بحجم الحب .. يومها أمطرت السماء حزنا على ألأف يوم من الحب حولتهما الى كيان واحد ..وكائن واحد.

أمطرت نيابه عن كل المحبين الذين تضطرهم الأحلام للوداع بحثا عنها!


سافر وهو يعد الأيام التى لم تبدأ بعد ويعدها بأن يعود بالثمن الذى يكفى ليضمها معه خلف جدران واحده .

انه منذ حبها لا يعرف اليأس ..ولا يعترف بالمستحيل

داخله قوه تحرضه على أن يحول الظلام الى أنوار ..و الهزيمه الى انتصار


سافر ..لكنه لم يعد كما وعد ,تحول الى خبر يحمل صورته وابتساماته وعنوان بارز عن مصرع شاب مصرى فى ظروف غامضه داخل جراج سيارات فى النمسا!! صادر البوليس جثمانه على ذمه القضيه رقم 123.


وسمحوا بارسال أوراق كانت معه بالحقيبه الدبلوماسيه القادمه الى القاهره.


وعرفت الخبر ولم تهتز ولم تبك ولم تصرخ فقد سقطت فى بحر من السكوت و الذهول , ذبلت ملامحها , انكسر بريقها داخت بين الادويه و الأطباء تاهت بين الحب و الحرمان , اعتزلت الحياه فى غرفتها , ترفض الأصدقاء و الاعتراف ..كأن حبها سر خاص لا يجب أن تبوح به, مهما أشتاقت أن تتكلم عنه حتى لو كان علاجها أن تهمس بتفاصيله لأنسان يشاركها الألم ويقتسم معها الحزن ويحمل عنها بعض الدموع ويفتح لها أبوابا جديده مع الايام.


انها مازالت صغيره .. لكن الجرح حين يأتى لايفرق بين طفل وعجوز .كم من العمر وهى تنزف أحزانا كالأمواج هادره .. مجنوه ؟ هل سنه ...أم سنوات؟ لم يع أحد يعرف من الحيره يحسب الوقت .. وساعات الصمت وحدها .. جدتها كانت تشعر بأن فى القلب حبا وفى الأمر رحيلا , وفى عزلتها .. قصد لاتستطيع أن تنساها .

وحدها استطاعت بمرور الليالى أن تخرق الحصار ..وتقترب من ملمس الانهيار وتداويها بخبره أمراه من زمن كان يحترم الحب .. ويحترق به ويصلى لله من أجله .


حكت لها الجده العجوز قصه حبها الكبير لجدها .. وكيف قاوم من أجلها البحار والأسوار؟

وكيف رحل و الحب مازال فجرا يرتفع عنه الستار!! شابا فى عمر الزهور..أبا فى انتظار مولوه الاول ؟

كان اختبارا .. وكان عليها الاختيار ..بين أن تتغطى بأحزانها .,او تزرع فى أرض الحزن .. نهارا!


قررت ألا تنسى فالنسيان لا يأتى بقرار لكنها اختارت احتراما لرجل أحبها أ ن تهديه ولو بعد رحيله حياه سعيده .

فنحن عندما نحب بصدق نطلب من الله السعاده لمن نحب ولو بدوننا أو مع حياه لسنا فيها !


تشجعت لصوت جدتها وحناناها وجلست تحكى هى الأخرى حكايتها للمره الأولى ..حبها ..حزنها ..حسها ..حريقها نزعت الشمع الأحمر عن قصتها .. وشعرت بأن الحزن يتبخر ..والدموع تغسل جرحها العميق .


رأت حبيبها بعد غياب يبتسم يدعوها لكسر قيود الوحده .ويقدم لها الزهور التى كانت تحبها ..استعادت كلماته وهو يقول : الحياه أكبر من أن تتوقف حتى لو غاب عنها القمر

فضمت أوراقه اليها وذكرياته معها وخرجت تبح ث عن الحياه ففيها الكثير مما يستحق أن نعيشه ..و الكثير مما يجب أن نفعله .حتى لو لم نستطيع أن ننسى روعه الحب الأول .. ودفء الحب الكبير ولون يون من علمنا ماهو الحب؟


وربما يوما وجدت من يخطفها على حصان أبيض ويقول لها ك ان الماضى ملك لها فلا تنساه...والمستقبل بين يديها .. فلتصنع منه حبا حاضرا جديدا


انها الحياه!




Read more...

تا أعرف لمين وما بأعرف لمين

>> Sunday, May 27, 2007

أنا عندي حنين ما بعرف لمين

ليليي بيخطفني من بين السهرانين بيصير يمشيني لبعيد يوديني
تا أعرف لمين وما بعرف لمين

عديت الأسامى ومحيت الأسامى

ونامى يا عينيى اذا راح فيكى تنامى

وبعدو هالحنين من خلف الحنين

الحنين بالدمع يغرقنى وبأسامى المنسيين

تا أعرف لمين وما بعرف لمين

أنا خوفى يا حبى لتكون بعدك حبى

ومتهيألى نسيتك وأنت مخبى بقلبى

وبتودى الحنين ليليى الحنين يشلحنى بالمنفى
بعيونك الحلويين
تا اعرف لمين وما بعرف لمين

Read more...

life is sizes

>> Tuesday, May 22, 2007

سالت نفسى فى لحظه تجلى ليه انا وغير من البنى ادمين اللى باعيش معاهم سواء اصدقاء او اهل او حتى مواطنى مصر كلهم مصممين انى احنا نعيش فى مقاس حياه اقل من اللى احنا نمكلكه حاليا ؟
واقدر اشبه الموضوع ده بواحد عنده الفرصه انه يشترى بنطلون على مقاسه مريح يعرف يتحرك فيه كويس ويصمم يشترى البنطلون الضيق اللى هايكتف حركته ويخنقه عشان عاجبه شاكله طيب يا عم الحاج اشترى الواسع مفيش فايده دماغه دزمه قديمه اوووووووووى
سبب السؤال بتاع مقاس الحياه و الكلام الفاضى اللى باقوله من اول امبارح ده انى باتفرج على حلقه لامرأتى المفضله أوبرا ينفرى فى حلقه مستضيفه فيها المطربه مارى جى بلايج وكانت بتتكلم عن حياتها وانها كانت فى مرحله فى هذه الحياه بتشعر بالاسى و الحزن رغم انها مشهوره وعندها كل ماتتمنى اى أمراه وانى حد يحسدها على اللى عندها ومع هذا وصلت لمنرحله كادت تفقد زوجها اللى بيحبها وتخسر نجاحها المهنى وذكرت ان سبب التعاسه هو الخواء وعدم الشعور بقيمه اى شى وكانها لا تملك شى لكن بلايج قررت فى مرحله انها مش هاتستسلم وتدمر حياتها بايديها لذلك طلبت المساعده من الاخرين وعرفت ان قدر كبير من اللى كانت فيه هو عدم وجود روحانيات فى حياتها الروحانيات اللى بتثرى حياتنا وبتميزها كتير عرفت ان الايمان يساعد كتير على تخطى هذه المرحله ومكنها من انها تستمع بما لديه من نعم كتير بطريقه افضل من قبل
حالتى النفسيه بعد الحلقه كانت مختلفه تماما عن قبلها , لانها بصراحه جعلتنى افكر كويس فى اللى عندى و النعم اللى مالهاش حصر فى حياتى , وانى فى احيان كتير باتعامل مع نفسى مثلا كانى مشلوله او فاقده حاسه البصر او السمع اوحتى التفكير للاسف اكتشفت ان كتير من اللى اعرفهم بيقللوا من القدرات اللى الله وهبها ليهم وده باعتبره نوع من الحجود وتقليل من قيمتنا لازم نحس بكل اللى عندنا عشان ناخد تانى لكن ازاى وانا مش متذوقه ومستمعه بما عندى هاخد تانى و الكلام ده وجدته فعلا يتفق مع مبدأ هام فى الكون اسمه مبدأ الوفره وهو مقابل مبدأ الندره
و يتحدث مبدأ الوفره عن نفسى كلامى السابق هو ان ايمان بوجود وفره فى شى معين هنلاقى حو الينا وهنلاقى ان
الشى ده بيجى لينا لكن العكس بيحصل لو كنت مؤمنه بمبدأ الندره
لذلك هاحاول على قدر ما استطيع الاستمتاع بما لدى لاحصل على ماليس لدى

Read more...

مخاض

>> Wednesday, April 04, 2007


أجد الكتابه أحيانا أصعب من الجلد بالسياط عندما اعجز ان اصف بها بكل صراحه ما بداخلى وما أمر به فى حياتى من لحظات قاسيه لا أستطيع حتى ان أشارك فيها غيرى , فأجد نفسى ابعد عن كل من حولى واصنع لنفسى جزيره لا تسع غيرى ورد فعلهم هو الغضب منى لانى لا أشاركهم مابى ولكنى حاولت كثيرا مع نفسى ان اتحدث ان اقول عن حقيقه ما أشعر به دون خوف من أن ابدوا ضعيفه، ولكن لا حل مع شخصيه عنيده مثلى.
يعلم الله ما اشعر به وانا اكتب الان بداخلى احساس رهيبه بانى مخنوقه وتعبانه وفى اشد الحاجه لشخصين لو كنت فى حضنهم هاحس بامان الدنيا كله بابا وماما


هاتكلم شويه مع نفسى وهاقولها انا اسفه انى عذبتك معاى عشر شهور كامله فى حاجه انتى مالكيش ذنب فيها
هاقولها بجد انا اسفه انى خليتك تستحملى اشخاص مش يستحقوا انك تضحى عشانهم وانك تفكرى فيهم ليل نهار وانتى ومش بتيجى على بالهم
اسفه انك وثقتى فى اشخاص وخانو الثقه د هاقول لنفسى اللى فضلت مستحملانى العشر شهور ده ان مش ده اخر الدنيا وانتى محتاجه تاخدى اجازه تراجعى فيها كل حاجه مريتى بيها
ارجوكى ابتسمى

فى اخر الكلام بجد محتاجكم اوى يابابا وماما

Read more...

سطر التاريخ يا شعب

>> Tuesday, March 20, 2007

قو لوا نعم قولوا لا المهم ان تقولوا على رايكم
استعريت هذه الجمله من الاستاذ عماد أديب أمبراطور الاعلام و المدافع عن رئيسنا الهمام ، كان يستخدم هذه الجمله فى التنويه عن برنامجه الذى كان يقوم بتقديمه على قناه الصفوه (على الهواء) قبل ان يستقيل ويتفرغ لاداره اعماله.
لم أجد أفضل من هذه الجمله كرد فعل طبيعى عند مشاهدتى لمهزله سوف يكتب عنها التاريخ يوما ، الأ وهى تمرير التعديلات الدستوريه وسلقها فى مجلسنا الموقر.
ماذا يحدث يابلد فيكى ؟!هو السؤ ال المنطقى الطبيعى الذى طرحه عقلى وانا شايفه الحزن الوطنى بيقول للشعب و المعارضين و المستقلين اخبطوا راسكم فى الحيط ولو عندكم خيل يا بتوع الحمير اركبوه
نعمل ايه ؟ نسكت نحبط نكتئب نقول مش بلدنا واصلها بلد بنت ستين كلب
الحل يا بشر أن احنا مانكستش ونروح ونقول فى عين اللى جابوهم لا لا لالا
أيوه حقنا انا احنا زى ما قلنا نقول نعم اولا،
وطبعا مفيش حد عاقل هايصوت بنعم لتقويض حريته واعطاء الامن و الداخليه الحق فى التجسس عليه و القبض عليه كما يشئون و اللى يقولى ان قانون الارهاب معمول للارهابيبن هانقولهم وقانون الطوارئ كان معمول لمين ؟مش كان ويجيبوا الناس من بيوتها بقانون الطوارئ ويرموهم فى المعتقلات ويقدومهم لمحاكم عسكريه
أذن هنصوت بايه غير بلا ، لا لسحل المصريين المسحولين اصلا من ايام الفراعنه
لا لتوريث جمال عين ماما سوزان
لا لبيعنا بالرخيص واهدار كرامتنا جوه وبره
يا بشر الحل فى ان احنا نروح نصوت و ومن حقنا ان احنا نصوت بالبطاقه الشخصيه ومش فى لجنه معينه
يعنى اى حد طلع بطاقه من حقه يروح يصوت
انشروا يا جماعه الموضوع بين اصحابكم واهلكم وزملائكم فى الشغل
مش هايقدروا يزوروا اراده الشعب لو كنا كتير ياريت نبطل سلبيه وكلام وبس اتحركوا بقى يا مصرييين

Read more...

هل جربت؟

>> Tuesday, March 06, 2007

جربت أعظم متع الدنيا وأعمق تعاستها .. وخرجت من التجارب بجراح النوعين معا.. وأنا أومن مع بيتر بيزو خوف بطل روايه الحرب و السلام لتولستوى أن العذاب الناجم عن السير حافيا لمده أسابيع حتى تتشقق القدم وتدمى ، هذا الألم لا يزيد كثيرا عن الألم النابع من لبس حذاء ضيق وأنيق لسهره رقص متعه..
والدنيا امرأه..
وهى ليست امرأه نعرفها مثل أمنا أو اختنا أو وزجتنا أو ابنتنا أو حبيبتنا ..ابدا .. الدنيا امرأه نجهلها تماما وهى لاتشبه اى امرأه عرفناها أو سنعرفها ..
الدنيا أيضا ليست أمرأه ساقطه ،لأن أقل هاته النسوه شرفا أشرف من الدنيا ..حقيقه الدنيا أنها زينه ..ضوء يسطع منلافته ثم ينطفئ النورفجأه ..لاتعرف متى ينطفئ!
حقيقه الدنيا انها لعب سريع ولهو خاطف .. وتنتهى اللعبه قبل أن تعرف حقيقه قواعدها ، ويمضى اللهو كما يمر قطار مسرع .ز ويفتح الانسان عينيه عاده قبل أن يحلم بالحقيقه .. وما أشد بؤس اللذين يعيشون الذين يعيشون ويموتون دون أن تتوهج أرواحهم بحمل هذا السر الالهى المقدس.
وكل الناس فى الدنيا بيحثون عن البقاء بحده الدنى فى الامن ، وحده الاقصى فى السعاده . .
ولقد جربت الحدين الأدنى والأقصى بالفكر و الواقع ، فرأيت أن معاناه الأغنياء من انعدام المعنى و الدافع لات قل زلا تزيد عن معناه الفقراء من الجوع ، وثبت عندى ان المال يشبع الحاجات باستثناء حاجه واحده هى سلام الروح ، اى أمن تحلم به اذا كانت الحرب تندلع داخل روحك ..
ولقد عايشت بالفكر والقراءه سلاطين الدنيا وملوكها وقادتها فوجدتها جميعا يرتعشون من داخلهم أمام فكره تغير الظروف أو الزائر المفاجئ المسمى الموت .. أين يجد ابن التراب الأمن.. لا المال يمنحه ولا الجاه يوفره ولا السلطان يضمنه ، أيضا لا يستدعيه حب النساء او كثره الاولاد او وفره العصبيه..
لا ينبع الامن الا من شى واحد له طبيعته المجهوله .. هذا هو السجود .. حين يسجد الانسان ويندفع الدم فى رأسه حتى لا يعود يحس برأسه ..حين يتحول من جسد الى غيبه عن الجسد .. حين يمثل حضور الجلال غير المرئى فيضيع وجود التراب المادى عندئذ فقط يتحقق المن ولهذا يطيل الاذكياء سجودهم لله
هل جربت أن تطيل السجود؟
هذه مقاله رائعه للكاتب الجميل أحمد بهجت صاحب عمود صندوق الدنيا فى جريده الاهرام
وجدت هذه المقاله فى اوراق امى تاريخها يعود الى اكثر من خمسه وعشرين عاما
وجدتها مناسبه جدا لعصر عباده الانسان و السجود لبنى ادم
و التزلل لغير الله

Read more...

هل ارتفع ضغط دمك؟

>> Monday, February 26, 2007

قررت منذ فتره أنا ارحم نفسى وأحرمها من متابعه الاخبار السعيده التى تمتلئ بها وسائل اعلامنا العربيه العزيزه،
وهذا القرار الخطير جاء نتيجه ما أشاهده فى نشرات الاخبار من قتال وصراع فى فلسطين والعراق و الصومال و
غيره وغيره بالاضافه لما يجرى على ارض المكوسه-مصر- من صراعات فى احزاب معارضه وحركه كفايه وز
ياده الاسعار وكذب الحكومه وحمله التوريث، يا ربى ايه كل ده؟ هى القيامه هاتقوم ولا ايه ....... احتمال وليه لأ؟

المهم لانى ما قدرتش على بعد قراءه الجرايد ومتابعه نشرات الاخبار رجعت تانى لارتفاع ضغط الدم ،وفى اول يوم اقرا فيه المصرى اليوم بعد ماتش الاعتز ال اللى كنت لعبته، اليكم ما رفع ضغط دمى وهايجيب لى سكر ونصيحه اللى عنده الامراض ده يتاكده انه اخد الدوا قبل ما يقرأ

الخبر الاول :
قرر الدكتور مجدى أبو ريان رئيس جامعه المنصوره احاله 14 طالبا من المنتمين للاخوان بكليتى التجاره والهندسه الى التحقيق لقيامهم بجمع تبرعات للمسجد الأقصى دون الرجوع الى أداره الكليتين ، وتوزيع منشوارت ولصقها بالكليتين تندد بأعمال الحفر التى تقوم بها إسرائيل تحت المسجد الأقصى .
كما أصدر أبو ريان قرار آخر بفصل طالب بهندسه المنصوره لمده عام دراسى كامل بعد التحقيق معه بتهم مماثله .
وانتهى الخبر
تعليقى : ربنا يعطيكى يا دكتور مجدى الصحه والعمر ونشوفك وأنت بتقضى على تنظيم القاعده و الواقفه فى الجامعه وعندى اقتراح فى شارع تل ابيب اللى عند كليه هندسه ابنى هناك نموذج كده للكنسيت الاسرائيلى عشان بس اللى عنده شك فى ان جامعتك المصونه تساند الاخوه الجنود الاسرائيلين قلبا وقالبا فى هدم الاقصى واباده الفلسطينين يصدق !!

الخبر الثانى :
صرح هيرت فيلدرز زعيم حزب من أجل الحريه الألما نى بأنه سيدعو لحجب الثقه عن زوزيرين مسلمين فى الحكومه خال أيام مستندا إلى أن جنسيتهما المزدوجه هى المشكله .
وقال فيلدرز فى مقابله مع صحيفه هولنديه يوميه : إن تعيين أحمد أبو طالب المولود بالمغرب ونيبهات البيرق المولوده فى تركيا ووزيرين بلا حقيبه خاطئ ، لأنه قد تكون لهما ولاءات لدول غير هولندا . وأضاف فيلدرز- الذى فاز حزبه بتسعه مقاعد من بين 150 مقعدا فى انتخابات نوفمبر الماضى- انه سيدعو لإجراء اقتراع لحجب الثقه عندما تناقش الحكومه خططها السياسيه فى البرلمان . وقال فيلدرز :((لا أريد ان أعيش فى بلاد يمكن أن يكون بها فى يوم ما 6 أو 7 وزراء مسلمين فى الوزاره )) مضيفا أن الشريعه الإسلاميه((همجيه)) وأضاف :(( أريد ان أشجع المسلمين على مغادره هولندا طوعا ..يتعين أن يكون التطور السكانى بطريقه تجعل الفرصه ضئيله لأن يكون لدينا مره أخرى مسلمان فى الحكومه . يعيش نحو مليوم مسلم فى هولندا التى يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمه .
وفى الأسبوع الماضى .دعا فيلدرز المسلمين الى التخلص من نصف تعاليم القرآن الكريم ، وقال إنه لو كان النبى محمد حيا اليوم لطرده من البلاد .
وانتهى الخبر
هل اترفع ضغط دمك اذا لم يكن يرفعه الخبر الاول هل رفعه ونزله وطلعه الخبر التانى الاخ اللى فى الخبر زعيم حزب يعنى مش واحد فى الشارع ، ده المفروض انسان مسؤؤل عن مايقول لديه الحريه عن التعبير عن رأيه ولدينا الحريه ان نقاضيه اذا كان رأيه هذا اهانه وسب لدينى ورسولى ورأى جاحد متطرف ، أستطيع انه اقول أن هذا الشخص لا يقل خطر عن أسامه بن لادن و القاعده فهى كانت مجرد أفكار وجدت من يدعمها والداعم الاول للقاعده كان ولا يز الغر المصون
اللهم احفظنا من كذ المضللين فى بلادنا ولاد الفرنجه

Read more...

سيتى ستارز .......... وجه من ألف وجه

>> Wednesday, February 07, 2007

فى زيارتى الأخيره للقاهره من أجل معرض الكتاب رأيت وجه أخر لمصر الموكوسه - المحروسه سابقا- ذلك الوجه الذى أثار بداخلى تساؤلات عديده عن حال بلدنا العزيز ...
بدأت الحكايه من قرار خاطى اتخذته مع أصدقائى -بعد يوم شاق وممتع قضيته فى المعرض اشترى كتب وأخد المطر و البرد فوق دماغى- وهو الذهاب لمول سيتى ستارز نتفسح شويه بعد اليوم المرهق اللى قضيناه فى المعرض، وتلك كانت الخطيئه التى اطلعتنى على وجه اخر للقاهره، فى الحقيقه أبهرنى فى البدايه جدا وجعلنا نبدوا كالقرويات الساذجات أو كأليس فى بلد العجائب ،حقا أنها بلاد العجائب بنات فى ملابس لاتصلح الا فى عز الصيف و شباب زى الفل لو قلنا يا حرب هايطلعوا يجروا على ماماى ودادى-خيره شباب و الله-ومحلات رخيصه اووووووووى وحاجات اخرى لاداعى لذكرها عشان اللى عندهم ضغط وسكر و الذى منه.......
بعد الافاقه من حاله الاذبهلال و القرف بعد اكتشفنا ان احنا مش عايشين ، فكرت فى ماذا يمثل هذا المول الضخم الفخم فى بلد فيه نسبه كبيره من معدومى الدخل و و العاطلين واطفال الشوارع وغيرهم ، بأى حال توافق حكومتنا المصونه توافق على أقامه مثل هذه التجمعات التجاريه الضخمه التى لاتناسب بلد يعانى من الفقر و الفلس زى مصر.

هل لارضاء كريمه المجتمع الذى يذهب الفرد من أبناء هذه الطبقه يروح يفرقع مئات والاف الجنيهات بينما الاغلبيه من هذا الشعب لاتدرى كيف تدبر مصاريف الاسبوع الثانى من الشهر بالمرتبات الحقيره التى يحصلون عليها.

هذا المشهد يذكرنى باحوال المصريين قبل الانقلاب العسكرى ف23ى يوليو : طبقه تزداد ثراء وغنى بينما الاغلبيه يزدادوا فقر وقمع ووعندما حدث الانقلاب العسكرى لم يكن يبد هذه الطبقه ولكنهم مجموعه من العسكريين حاولوا كسب تأييد هذه الاغلبيه باصدار عدد من الاجراءات المخدره لهم التى ثبت التاريخ انها لم تحل بالفعل مشاكلهم ، ودارت الدائره لتعيش مره اخرى تلك الاحداث ، قمع .. فقر ..وهناك أيضا ترف تعيشه فيه قله لا يبالون بالاغلبيه المسحوقه ......هناك ثوره قادمه لكنها لن تكون بيد العسكرين فهم فى جيب النظام الان بعد أن ادرك خطورتهم ، لكن الثوره ستكون بيد العاطلين او العوانس او معدومى الدخل او شباب بلاهويه ولا مستقبل او أباء وامهات ضيعوا عمرهم فى تريبه أبنائهم ولم يحصدوا شى بسبب اعلام وتعليم فاسد ....ولكنها قدامه لامحاله

Read more...

غاضبه رغم أنفى

>> Saturday, January 27, 2007

منذ عده أعوام ابدأ يومى وانهيه باحثه عن احساس ما لم يكون فى استطاعتى تحديد ماهيه هذه الاحساس أو معرفه ما أريده .......... وكان احتياجى لهذا الشعور يتفاوت من يوم الى يوم ، فايوم اجدنى متلهفه لايجاده ويم اخر أجدنى مللت زهقت من السعى وراء شئ اعتبرته سراب وهم اصبر به نفسى على ماأراه من متاعب تتفاوت فى شدتها من فتره الى أخرى ولكنها متاعب دائمه لا تنتهى غير بانتهاء حياه أشخاص قريبه لى وفى نفس الوقت لا اتنمى لهم أى شر .....ولكن ماهذه اللهجه التشاؤميه ألم أكن تصالحت مع نفسى ومع من حولى تقبلتهم بعيوبهم ليتقبلونى بعيوبى لماذا اذن ارجع اتذكر مثل هذا الاحساس الان ولماذا منذ دقائق فقط ادركت ماهو ؟ وماذا كنت أريد ؟ هل كلامها معى هو الذى احيا بداخلى جرح كنت نسيته هل ألمها وحزنها على عمرها وعلى تضحيتها وعلى فقدانه الحب طوال عمرها من عائلتها وخصوصا أمها ثم بعد ذلك من زوجها هو الذى جعلنى ادرك مدى جرح أمرأه عاشت عمرها بلاحب ،لاتجد شخص يرتب على كتفها فى مرضها او عند ولادتها لاحد أبناءها شعرت لاول مره ماذا كنت أريد أنه احساس الحب الذى بهون على اى انسان متاعب الحياه يجعله يشعر بالدف لأن هناك من يهتم لأمره لانه سيجد صدره يسعه يشكى له ينصحه ويخفف عنه ، الان بداخلى شعور قاتل أكره هو العجز العجز عن مساعده أقر ب الناس اليك ماذا أفعل لصديقتى وانا أشعر بنفس شعورها وهو الى متى سنظل نستجدى الاهتمام والحب من اشخاص يعتبرونه رفاهيه وترف وليس المحرك الاساسى لحياتنا الممله الرتيبه
بعد ما ادركت ماهيه احساسى القديم أصبح لدى الان احساس جديد أشد قسوه هل تشابه ظروفى مع صديقتى سيجعلنى يوما ما مثلها أستجدى الحنان حتى لو لم أصرح بذلك لمن حولى كفى هذا الشعو ر هل افتقدها الحب فى منزل و الديها يجعلنا متعطشين للحنان وخائفين منه فى وقت واحد أعتقد اننا انا وهى اعتدنا على عدم وجوده كل ما استطعت ان اقوله لها هو لابد أن نعيش دون التفكير فى الحب
فهو الان فكره أفلاطونبه

Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP