life is sizes

>> Tuesday, May 22, 2007

سالت نفسى فى لحظه تجلى ليه انا وغير من البنى ادمين اللى باعيش معاهم سواء اصدقاء او اهل او حتى مواطنى مصر كلهم مصممين انى احنا نعيش فى مقاس حياه اقل من اللى احنا نمكلكه حاليا ؟
واقدر اشبه الموضوع ده بواحد عنده الفرصه انه يشترى بنطلون على مقاسه مريح يعرف يتحرك فيه كويس ويصمم يشترى البنطلون الضيق اللى هايكتف حركته ويخنقه عشان عاجبه شاكله طيب يا عم الحاج اشترى الواسع مفيش فايده دماغه دزمه قديمه اوووووووووى
سبب السؤال بتاع مقاس الحياه و الكلام الفاضى اللى باقوله من اول امبارح ده انى باتفرج على حلقه لامرأتى المفضله أوبرا ينفرى فى حلقه مستضيفه فيها المطربه مارى جى بلايج وكانت بتتكلم عن حياتها وانها كانت فى مرحله فى هذه الحياه بتشعر بالاسى و الحزن رغم انها مشهوره وعندها كل ماتتمنى اى أمراه وانى حد يحسدها على اللى عندها ومع هذا وصلت لمنرحله كادت تفقد زوجها اللى بيحبها وتخسر نجاحها المهنى وذكرت ان سبب التعاسه هو الخواء وعدم الشعور بقيمه اى شى وكانها لا تملك شى لكن بلايج قررت فى مرحله انها مش هاتستسلم وتدمر حياتها بايديها لذلك طلبت المساعده من الاخرين وعرفت ان قدر كبير من اللى كانت فيه هو عدم وجود روحانيات فى حياتها الروحانيات اللى بتثرى حياتنا وبتميزها كتير عرفت ان الايمان يساعد كتير على تخطى هذه المرحله ومكنها من انها تستمع بما لديه من نعم كتير بطريقه افضل من قبل
حالتى النفسيه بعد الحلقه كانت مختلفه تماما عن قبلها , لانها بصراحه جعلتنى افكر كويس فى اللى عندى و النعم اللى مالهاش حصر فى حياتى , وانى فى احيان كتير باتعامل مع نفسى مثلا كانى مشلوله او فاقده حاسه البصر او السمع اوحتى التفكير للاسف اكتشفت ان كتير من اللى اعرفهم بيقللوا من القدرات اللى الله وهبها ليهم وده باعتبره نوع من الحجود وتقليل من قيمتنا لازم نحس بكل اللى عندنا عشان ناخد تانى لكن ازاى وانا مش متذوقه ومستمعه بما عندى هاخد تانى و الكلام ده وجدته فعلا يتفق مع مبدأ هام فى الكون اسمه مبدأ الوفره وهو مقابل مبدأ الندره
و يتحدث مبدأ الوفره عن نفسى كلامى السابق هو ان ايمان بوجود وفره فى شى معين هنلاقى حو الينا وهنلاقى ان
الشى ده بيجى لينا لكن العكس بيحصل لو كنت مؤمنه بمبدأ الندره
لذلك هاحاول على قدر ما استطيع الاستمتاع بما لدى لاحصل على ماليس لدى

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP