بنتى عندها سنه

>> Wednesday, June 27, 2007

علاقتى بيها تطورت كنت فى الأول بأفكر كتير أنى الغيها خالص وانى مش لازم اهتم بيها وارعاها حسيت فى أحيان كتير أنها عبء عليا وأنها مالهاش لازمه فى حياتى وانى أعود لطريقتى التقليديه فى التعبير عن أفكارى فى كشكولى الأزرق الغامق..........لكن لا العلاقه بينا أصبحت شيبه بعلاقه الام ببنتها
بينا حب وروح لما اكتب بوست جديد مزاجى بيتحسن كتير مهما كنت متضايقه حتى لو البوست مضمونه بيقولى انى متضايقه ,
دلوقتى بأفكر دايما أكتب ايه جديد فيها ويكون حلو مش أى حاجه والسلام, أصبح هناك اهتمام جديد فى حياتى هو اهتمامى بمدونتى سعيده بالاهتمام ومعدش بيمثل عبء عليا
و الأيام أثبت لى ان كان تقديرى فى محله تماما لما كان أول بوست فى المدونه باسم عالم جديد وفعلا فى العالم ده اتعرفت على مدونات ناس بعيده عنى فى المكان لكن قريبه فى الفكر وعرفت أشخاص رائعين وناس مش ولا بد
شجعت أصحابى على أنه يعملوا بلوجر وكان فى اول الفريق بتاعى لولا انتيمتى و الباقى اهتم وتابع المدونات وان شاء الله وراهم لحد ما يعملوا هما كمان
كان فيه كلام كتير عاوزه اقوله عن عالم التدوين و المدونيين بس الجو حر اوووووووووى و الكمبيوتر ولع هو كمان
فى الاخر كل سنه و انتى طيبه يا بنت

Read more...

أحلامهن .....تباعدت

>> Friday, June 22, 2007


كانت تجمعهن العاب واحده ...أحلام واحده بل و هموم واحده







فصدقاتهم بدأت منذ الطفوله أثناء لعبهن مع عضهن فذات مره ضربن بعض وغرست أظافرها فى وجهها اثناء معركه من معاركهن الكثيره اللى كانت الكلمه الاولى و الاخيره لها فى الاظافر وهم الان عندما صرن صبايا يتذكرن معاركهن بكثير من الضحك على هذه الأيام الصافيه



كان يجمعهم حب مصطفى قمر وهن زهرات كان مطربهن ومعجبهن الاول ولكن الان لا تكاد تذكر سيرته حتى ينظرن الى بعضهن وينفجرن فى الضحك على كيف هذا المطنب على راى الكبيره فيهن كان معجبهم الاول



سنوات مرت كبرن نضجن اختلفت احلامهن باختلاف احوالهن ولكن الشى الذى يجمعهن الان هو بعد احلامهن بعد شطى البحر لعلها تذكرت هذا الاختلاف فى اخر كلامهن عندما وجدتها مهتمه كثيرابفارسها وكيف ستعيش معه فى مملكته بقوانين الخاصه



فى تلك اللحظه شى ما تحرك بداخلها يقول لها لن تعودى بعد الان فى اولويه اهتمامتها هناك من حل مكانك فى قلبها فهى تبحث عن الزوج و البيت والاطفال و الحب, كل محاولاتها لجعلها تهتم بمستقبلها المهنى و العملى فشلت ربما ليس خطأ أحدهن بل هو خطأ أسرتها التى جعلتها تتمنى الفرار من جحيمها الى منزل سعيد تجد فيه الحب التى تعطيها لفارسها ويعطيه لها لازلت عندها من الاحلام الورديه بان الرجل هومنقذها من ذلك البيت رغم انه سبب شقائها الاول



هل تغير هى الاخرى رأيها وتحلم بفارس هل تتخلص من أفكارها المتعلقه بطموحها وتحقيق ما يجعلها تشعر بالقوه بدون رجل ؟؟



بالرغم من ان سبب معانتهن رجل لكن احدهن اختارته منقذالها و الاخرى عدوا لها

Read more...

الحب و الموت و الحياه - الجزء الاول

>> Saturday, June 02, 2007

يسرى الفخرانى صحفى متميز,و فى رايى من أفضل الكتاب الصحفيين الذين يكتبوا مقال يجعلك تنظر وتتامل فى الحياه ,فكل مقال هو فكره لخوض الحياه بشكل أفضل و لقراءه مقالاته المتميزه زوروا موقع الجريده











المقال الاسبوع الماضى تناول فكره مهمه وهو كيف نتغلب على موت شخص عزيز علينا ويمثل حاجه عظيمه فى حياتناو اللى بفقد الشخص ده بنعتقد أن الحياه توفقت هو فى المقال تناول فقد الحبيب لكن عموما هى الفكره واحده

اجمل مافى المقال هو الحوار بين الجده و الفتاه فى اخر المقال


المقال بدأ بسؤال جانبى وهو لماذا لاتبقى السعاده مدى الحياه؟

فكان عنوان المقال اسألوا القمر


وهذا هو المقال


سافر وترك لها حبه ..كلمات على ورق وذكريات على شجر وحواديت كانا يتقاسمانها اذا جاء الليل مع ضوء القمر.

كان لابد أن يسافر بحثا عن مستقبل يحلم به معها ويحلم فيه بها .

أحبها كما يجب أن يكون الحب بالقلب و العقل معا.

يوم ودعها قال لها كالدراويش :سأعود وأخطفك على حصان أبيض كالفرسان فى عصور البراءه, لن تفارقنى ابتساماتك ولن أفقد نقطه حب واحده فى مدن الغربه .. المسافات البعيده لا تقتل الحب أو تختصره اوتنتصر عليه.

انها تلهب الأشواق , ةتعيد صياغه قلوب العشاق ,وتحول خيالنا الى عصافير تحمل رسائل الغرام "منا و الينا", لم تبك كانت تخشى على الحب من دموعها , فالدموع تريح أصحابها وأعصابها . وهى لا تريد الراحه منذ تلك اللحظه,تريد العذاب أن تتعذب وتتألم حتى لا يندمل الجرح الا بعودته !!


قالت له : أنتظرك من الات! قال لها : غدا لنا , قالت له: انظر للقمر كل ليله بعد غروب الشمس ..سوف أكون هناك لأطمئن عليك.


قال لها : صورتك لن تفارقنى حتى اذا غاب القمر حبى لك لن يتوفق معه ..والحياه لن تتوفق بدونه.


كان الوداع بحجم الحب .. يومها أمطرت السماء حزنا على ألأف يوم من الحب حولتهما الى كيان واحد ..وكائن واحد.

أمطرت نيابه عن كل المحبين الذين تضطرهم الأحلام للوداع بحثا عنها!


سافر وهو يعد الأيام التى لم تبدأ بعد ويعدها بأن يعود بالثمن الذى يكفى ليضمها معه خلف جدران واحده .

انه منذ حبها لا يعرف اليأس ..ولا يعترف بالمستحيل

داخله قوه تحرضه على أن يحول الظلام الى أنوار ..و الهزيمه الى انتصار


سافر ..لكنه لم يعد كما وعد ,تحول الى خبر يحمل صورته وابتساماته وعنوان بارز عن مصرع شاب مصرى فى ظروف غامضه داخل جراج سيارات فى النمسا!! صادر البوليس جثمانه على ذمه القضيه رقم 123.


وسمحوا بارسال أوراق كانت معه بالحقيبه الدبلوماسيه القادمه الى القاهره.


وعرفت الخبر ولم تهتز ولم تبك ولم تصرخ فقد سقطت فى بحر من السكوت و الذهول , ذبلت ملامحها , انكسر بريقها داخت بين الادويه و الأطباء تاهت بين الحب و الحرمان , اعتزلت الحياه فى غرفتها , ترفض الأصدقاء و الاعتراف ..كأن حبها سر خاص لا يجب أن تبوح به, مهما أشتاقت أن تتكلم عنه حتى لو كان علاجها أن تهمس بتفاصيله لأنسان يشاركها الألم ويقتسم معها الحزن ويحمل عنها بعض الدموع ويفتح لها أبوابا جديده مع الايام.


انها مازالت صغيره .. لكن الجرح حين يأتى لايفرق بين طفل وعجوز .كم من العمر وهى تنزف أحزانا كالأمواج هادره .. مجنوه ؟ هل سنه ...أم سنوات؟ لم يع أحد يعرف من الحيره يحسب الوقت .. وساعات الصمت وحدها .. جدتها كانت تشعر بأن فى القلب حبا وفى الأمر رحيلا , وفى عزلتها .. قصد لاتستطيع أن تنساها .

وحدها استطاعت بمرور الليالى أن تخرق الحصار ..وتقترب من ملمس الانهيار وتداويها بخبره أمراه من زمن كان يحترم الحب .. ويحترق به ويصلى لله من أجله .


حكت لها الجده العجوز قصه حبها الكبير لجدها .. وكيف قاوم من أجلها البحار والأسوار؟

وكيف رحل و الحب مازال فجرا يرتفع عنه الستار!! شابا فى عمر الزهور..أبا فى انتظار مولوه الاول ؟

كان اختبارا .. وكان عليها الاختيار ..بين أن تتغطى بأحزانها .,او تزرع فى أرض الحزن .. نهارا!


قررت ألا تنسى فالنسيان لا يأتى بقرار لكنها اختارت احتراما لرجل أحبها أ ن تهديه ولو بعد رحيله حياه سعيده .

فنحن عندما نحب بصدق نطلب من الله السعاده لمن نحب ولو بدوننا أو مع حياه لسنا فيها !


تشجعت لصوت جدتها وحناناها وجلست تحكى هى الأخرى حكايتها للمره الأولى ..حبها ..حزنها ..حسها ..حريقها نزعت الشمع الأحمر عن قصتها .. وشعرت بأن الحزن يتبخر ..والدموع تغسل جرحها العميق .


رأت حبيبها بعد غياب يبتسم يدعوها لكسر قيود الوحده .ويقدم لها الزهور التى كانت تحبها ..استعادت كلماته وهو يقول : الحياه أكبر من أن تتوقف حتى لو غاب عنها القمر

فضمت أوراقه اليها وذكرياته معها وخرجت تبح ث عن الحياه ففيها الكثير مما يستحق أن نعيشه ..و الكثير مما يجب أن نفعله .حتى لو لم نستطيع أن ننسى روعه الحب الأول .. ودفء الحب الكبير ولون يون من علمنا ماهو الحب؟


وربما يوما وجدت من يخطفها على حصان أبيض ويقول لها ك ان الماضى ملك لها فلا تنساه...والمستقبل بين يديها .. فلتصنع منه حبا حاضرا جديدا


انها الحياه!




Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP