فراق .... لدواعى عاطفيه

>> Monday, December 17, 2007


عندما عاد لم يأتى بسبب العوده
كما لم يكن هناك سبب للبعد
حين تركها لم يكن لها سوى صديق وعندما عاد لما يكن سوى حبييب
?! هل يمكن ان تحب شخصا وهو ليس موجود
هل ينتقل الاشخاص من مرتبه الى اخرى فى قلوبنا فى غيابهم??

هذه التساؤلات وغيرها كانت تبحث بداخلها عن اجابه لها

ولكنها ضلت الطريق الى الجواب فهى لا تعر ف فى أمور العشق شئ

انها تجيد دور الصديقه لا الحبيبه

بل تجيد كل الادوار ماعدا هذا الدور

وحين عاد ....... لم تساله فيما الغياب
لم تعاتب فهو أمر لا تجيده



عادت كما كانت كفت عن طرح الاسئله عن نفسها واكتفت بالدور الاول فهى رجعت صديقه وهو عاد حبيب

وطوال عشر سنوات ظل يغيب ويعود ووهى لا تسال عن شئ

لم تيأس بعد ولكنها احبته لمجرد وجوده فى حياتها سواء فى غيابه او حضوره لم تريده أن يلعب دورا لم يختاره

لم تريده عاشقا متيما بحبها, كل ما تمنت أن يبقى ملاذها الأمن الذى تركن اليه كلما تاهت فى دروب ا لحياه
حتى كان اليوم الذى دعاه لذلك الحفل الكبير , فارتدت ذلك الثوب- الذى أبقته فى خزانتها منذ عشر سنوات - لم يبدى لها أى اعجاب بثوبها عندما جاء لاصطحابها للحفل ,عندما لم يبد

اى اعجاب بمظهرها لتلك الليله, بداخلها أحست بشئ من الاهانه , وظل شعورها بالحنق - من موافقتها على الخروج معه فى تلك الامسيه لم تتمكن أن تخفى ذلك الحب بداخلها بعد تلك اللحظه عندما نظر -يلازمها طوال السهره ,حتى وقف فى حركه مسرحيه منحنى انحنائه بسيطه ويديه باتجاهها من أجل الرقصه القادمه على أغنيتها المفضله (because you loved me ),كادت ان تتجاهل طلبه ولكنها أحست فى تلك اللحظه بأن تلك الرقصه هى الهدف من تلك الامسيه,

بدأ الجميع فى الرقص, وعلى كلمات الاغنيه أحست لو مره أنها لا تستطيع الهروب من حبه و الاختباء وراء صداقتهم

لو مره يرى دموعها ولو مره يعلم أنها تبكى بسببه

كانت لغه جسدها أقوى من لغه عقلها

تركته ورحلت ....كان للفراق هذه المره أسبابه

فهى صارت ليلى ....وهو لم يكن المجنون

Read more...

عرييييييييييييييييييس الغفله

>> Sunday, December 09, 2007

المشهد الاول :تقف الفتاه فى البلكونه صباحا , تنظر الى السماء وتدعو الله أن ينقلب الجو 180 درجه وتهب العواصف وتهطل الامطار ويقوم أعصار يخسف بالمدينه .... حتى لا يأتى العريس الى منزلهم.


المشهد الثانى : تخرج الفتاه من غرفتها تنظر الى وضع المنزل تجد كل حركه تنضيف على ودنه مما يثير أعصابها فكل الشواهد و الادله الجنائيه حولها تشير الى ان ما يحدث حولها ليس كابوس من كوابسهاالاكشن والرعب وانما هو أمر واقع او سيقع بالزياره المشئومه لعريس الغفله

المشهد الثالث : تقف الفتاه أمام مراه

الحمام تنظر الى وجهها عيناها متورمه من البكاء طوال اليومين السابقين منذ معرفتها عن قدوم العريس , تفرح فى داخلها وتقول شاكلى المهبب ده أكيد هايطفشه, ثم لا اراديا وهى تغسل أسنانها تجد الدموع تنهمر من عينيها

المشهد الرابع : تجلس الفتاه فى غرفتها تكتب مذكرتها عن هذا اليوم وتحاول ان تتوقع ما سيحدث , تمر الدقائق عليها بطيئه جدا الزمن لايتحرك تكاد تبكى من جديد ولكنها تماسكت واتصلت بصديقتها التى جعلتها تضحك ولو قليلا على حالها وذكرتها بانه موقف وهيعدى واذا ارادت ان تطفش العريس عليها ان تضع ليه الشط فى الشربات وتلبس زى سعاد حسنى فى فيلم الزواج على الطريقه الحديثه وهى نصيحه اسدت لها كل صديقتها

المشهد الخامس :تجلس هى سريرها وأمامها جهاز الكمبيوتر تقرا روايه الحب فى زمن الكوليرا ووقفت عند الجزء الذى يحاصر فيه الدكتور فيرمنيا داثا لكى يتزوجها وكيف هى غاضبه منه ,تذكرت حالها وشعرت بضيق شديد وخصوصا مع اقتراب الوقت, تنظر الى الساعه لم يعد على الموعد سوى ساعه ونصف

المشهد السادس : تطلب الام منها ان ترتدى ملابسها فتأخذ ملابسها وتتوارى عن أنظار ابيها وامها وتجلس فى ارض الحمام تبكى لمده ساعه ثم ارتدت ثيابها ومسحت دموعهاوتذكرت انها لم تخالف مبادئها ولن تتزوج بهذه الطريقه التى يكون فيها زيد زى عبيد, فهى ارغمت على هذا فلا داعى لتأنيب الضمير فهى مقهوره.

المشهد السابع: جرس الباب يدق مصاحب هطول أمطار لقد استجاب الله لها .... تدخل تسلم على الحاضرين فهم كثر مستغربه من حضور هذا العدد .... الكل يتحدث عن كل شى فى الحياه أحمد عزو الجمارك والفقر ومنى الشاذلى و الجمارك والضرايب وبيع الاعضاء وهى جالسه تنظر الى الكل ولااحد ينظر لها سوى والدها يرمقها بنظرات ناريه العريس لا يشارك فى الحديث سوى بضحكات غبيه من حين الى اخر فكل مالاحظته هى تلك الضحكه المستفزه بالرغم من وسامه العريس كما ذكر لها والدها عنه من قبل , ينسحب الموجودين ليفسحوا لهم المجال للحديث.

المشهد الثامن: ينقطع النور وفى سرها غنت مقطع يا مرحبا يا

مرحبا نوركم غطى على الكهربا , فى تلك اللحظه شعرت بان القدر يساندها فى موقفها الرافض لها ولكنها تحدثت معه بدون خجل واى ارتباك,كل الحديث دار عن عملها فهو يتهكم على المرأ ه التى تعمل ويذكر لها ان هناك فروق كثيره بين الرجل والمراه ومنها انه طلب منها ان تنزل رجلها من على بعض فهو لايحب انتجلس فتاه هكذا امامه فى حين كان جالس ووضارب رجله فى وشها

لم يحاول ان يخرج عن موضوع الشغل وكان الحديث بينهم مباره تنس حاميه من جهتها فقط فهى تجاوب على اسئلته باقتدار جرح ذكورته فهو اظهر لها انه يريد جاريه ف سياق كلامه ولكنه يجلس مع ملكه تصغره بثما ن اعوام رسميا ولكنها تكبره بقرون ميلاديه فى التفكير

لم يتحدث سوى عن مكانته فى المجتمع وعن امواله واراضيه لم يتحدث عن شئ واحد داخلى فيما هى تجردت من مكانتها الاجتماعيه وتحدثت عن نفسها

فشل ان يثنيها عن رايها ولكنها لم تفشل فى اعطائه دش بارد فى فى تلك الليله قارسه البروده

انتهى الحديث بينهم بانه يريد ردها بسرعه وانه يعطيها فرصه لتفكر من جديد ويفكر هو فى وسيله لتغير رايها

اغلقت الباب واعطته ردها بسرعه

ذكورى متعفن متحنط من ايام الجاهليه

ربنا يتولى المسكينه اللى ست امينه الل هاتقع تحت ايده

لمشهد الاخير : تستيقظ فى الصباح وتجد نفسها تغنى ما تحسبوش يا بنات ان الجواز راحه وما تزعلوش يا بنات ان

بصراحه ان الجواز عمره ما كان رااااااااااااحه وتتوجه الى الجامعه وتحكى لصديقاتها انها كانت ستكون ست امينه وظلوا يضحكوا ويضحكوا

Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP