ضفائرها فى الصندوق المنسى

>> Tuesday, September 25, 2007


عندما أعدت النظر فى قراءه البوست السابق بيومين تسألت عن من هى التى قامت بكتابه هذه الافكار و الاحاسيس التى تتسم بالرغبه بالهروب من الحياه ومن الحلم الذى رسمته طوال السنوات السابقه

هذا السؤال جعلنى اتذكر كيف كنت قبل ان انضج كيف كنت فى طفولتى ومراهقتى التى انتهت , وهل كنت أكتب بافكار واحاسيس المراهقه الثائره ام الطفله العنيده

لكنى وجدتها الطفله التى كبرت قبل الاوان التى ظل الجميع يتعامل معاها انها اللاطفله و اللامراهقه منذ التاسعه من العمر

طالما كنت أتمرد على هذا النضج ولكنه كصرخه الابكم التى ابدا لاتسمع
فى طفولتنا عندما يقال لنا الدنيا دار ابتلاء ولا سعاده فيها
عندما يقال لك احتملى اصبرى افعلى كالكبار
فى هذه اللحظه نبكى ونقول لهم لا نحن صغار

نعم نحن صغار , بالرغم من أفكارى وتحملى للمسئوليه وطموحى وحلمى كان بداخلى تلك الطفله التى تبكى عندما يواجه بحقيقه الحياه وقسوتها التى تريد براءه الطفوله التى لم تكتمل و المراهقه التى لم تعشها

التى لا تريد أن ينكشف لها الناس على حقيقتهم الغير سعيده

ولكن أدركت مؤخرا ان الحياه لا تتطلب اطفالا ولكنه عالم الكبار
النجاح يتطلب من يتحمل الغدر و الالم و الغربه و الفراق

فعلى أن اعيد الضفائر الى الصندوق وأذكر الطفله دائما بانها نضجت ويجب ان تكون فخوره بهذا فهناك من هم فى سنى واكبر منى ويتمتعوا بعقليه طفل فى المهد

فهناك نخب احتفال شربته مع أحبائى وهو دخولنا عالم الكبار
عالم يتطلب من لديهم قيم وافكار وفلسفه خاصه بهم
فنجاح الامس لا يدفعنى اليوم الا لنجاح الغد



Read more...

حياتى الجامعيه....طلاسم

>> Tuesday, September 18, 2007


كان تناولى لحياتى الجامعيه فى مدونتى مقتصر على فساد اتحاد الطلبه

ولكن لم اتطرق ابدا لموقفى من دراستى الجامعيه و المستقبل الذى اعمل على تحقيقه بعد التخرج , أجدنى فى المدونه لا اتحدث صراحه عن نفسى
لعله خوفى من ان اكون مبالغه فى صراحتى فى الحديث عنها الذى يدفعنى الى المبالغه فى الحديث عنها كطلاسم لا يمكن فك شفرتها


ومع هذا فكنت قررت منذ اول الاسبوع ان أقيم تجربتى فى الجامعه طوال العامين السابقين حيث تمثل هذه النظره بتأمل على ما سبق حاجه لى وانا على بدايه عام ثالث

دخولى الجامعه كان مصحوب باعاصير وبراكين وحاجات كتير ما كانش ليها لازمه او لزمتها الوحيده انى عرفت ان قرار انك تدرس المجال اللى بتحبه فى بلدنا المصونه جريمه يحاسب عليها القانون و الاعراف و التقاليد
طبعا فى وقتها اتقالى من اللى يسوى وما يسواش هوا نتى اول واحده ابوها ما يوافقش على دراستها فى القاهره
كان الكل بيكسر فيا بطريقته محدش حاول يقف جنبى فى حقى الا امى ربنا يخليها ليا

المهم حصلت حاجات كتير مش عاوزه افتكر هى ايه و وانتهى بى الامر فى كليه الاداب المصونه قسم اعلام وهو القسم اللى كنت ارغب فى الالتحاق بكليته فى القاهره , طبعا ده يتعبر انجاز اللى حد ما لانى رفضت كل الكليات اللى فيها اقسام اجنبيه زى حقوق وتجاره مع وعد من بابا بانه يجيب لى شغل اول ما تخرج
رفضت وصممت انى اتمسك ببقايا الحلم با نى اكون اعلاميه

ودخلت الكليه ومضت الايام بطيئه حتى تمكنت من التأقلم مع الجو هناك وذلك لانها ابعد ما تكون عن كليه وابعد ما يكون عن قسم اعلام
فكليتنا هى مجموعه بلطجيه من الدكاتره اتقفوا انهم يقسموا الغنيمه على بعض اللى هما احنا الطلبه

عندما اتذكر كيف كان حالى فى الشهور الاولى وانا ابكى فى حجرتى على ما ارها فى الكليه- اصلى كنتى فافى- اندهش من حالى الان حيث عدت كما كنت بعد سنتين من القرف فى هذا المستنقع

فى اول عام خفف عليا الوضع الاصحاب اللى كونتهم فى الكليه
شله جميله جدا , معهم عشت الحلم اللى رسمته فى تالته اعدادى
ان احنا نكون حاجه ونوصل ونشتغل فى القاهره

فى الترم الاول كنت جبت تقدير جيدا جدا كان واقف على امتياز باتنين فى الميه , لكن الترم التانى سيطره عليا فكره الخروج من الكليه ده وجالى اكتئاب حاد كان فى شكل لامبالاه فظيعه
وطبعا كنت بارمى الكتب ومش باذاكر حتى ايام الامتحانات فجبت تقدير اقل

فى سنه تانيه قلت لنفسى كونى واقعيه وحاولى تتكيفى مع الوضع وبكره تسافرى بعد التخرج و فعلا اتغيرت نفسيا و اللى حسن الوضع هو انى اشتغلت انا واصحابى فى جرنال اصدرته الجامعه فىى الدقهليه , عشنا الحلم وخلقناه مع بعض لحد ماخرج الجرنال, وكأن التجربه ده جاءت فى وقتها لتثبت لى انى كنت محقه فى دفاعى عن حقى فى اختيار طريقى وان اللى تعرضت ليه كان ضريبه لا زم ادفعها
ودارت الايام وانا فى داومه الشغل و الجامعه كنت بانام ساعتين واكمل شغلى على الكمبيوتر وزى اى حاجه جميله بتخلص بسرعه
قررت انى اترك الجرنال قبل امتحانات الترم الاول وعدم القيام باى شغل رغم ان كان عندى وقت للشغل لكنى جو الشغل اتغير ومعدش زى الاول من ناحيه خناقات بين الناس اللى ما سكين الجرنال وكانها عزبه ابوهم و اثبتت لى برضه الايام انى ما كنتش غلطانه فى قرارى الجرنال اتقفل قبل انتهاء الترم التانى وحمدت ربنا على بعد النظر اللى عندى

وبدخولى الترم التانى كنت حققت خطوات بسيطه فى طريقى لحلمى وهو انى حددت انى هاكمل صحافه حتى لو انا عاوزه اكون مذيعه لان الصحافه استهوتنى جدا وكمان اكتسبت ولو خبره بسيطه واتاكدت من اللى كنت باشتغل معاهم انى كنت مش عاديه او زى اى حد وده اتاكد لى اكثر من مره

ودخلت الترم التانى وانا عندى حاله من الفراغ الكبير سببه تركى الشغل
قلت مش هاقعد مكانى واخدت كورسات وقررت انى اركز فى مذاكرتى اكتر وبالفعل نظمت المذاكره وكنت اكتر ترم ذاكرت فيه وكنت مستنيه النتيجه تكون عاليه لكن لان احنا فى بلد الكوسه نتيجه الدفعه اتشحورت بس ربنا سترها معاى وكنت احسن من غيرى كتير

بس ده برضه ساب جواى احساس كبير بان مفيش فايده
لما جاءت الاجازه كنت قررت انى اتدرب فى القاهره فى جرنال عن طريق واحد معرفه باب بيشتغل رئيس تحرير فى الجريده , واستمريت فى الزن على بابا تلات شهور عشان يكلمه وباب طبعا بيتهرب منى وفى النهايه لما كلمته واتقفت معاه كنا بنصيف وبابا طلب منى الانتظار لبعد المصيف و الله وطبعا بعد المصيف فيه اربع رؤساء تحرير صدر ضدهم احكام و الجرنال اللى كنت هاتدرب فيه حصل فيه مشاكل

كل اللى حصل ده خالانى افكر هو انا كنت صح اصلا لما قلت وصممت على الاعلام هو احنا بلد ينفع فيه اعلامى حر نزيه ولا انا قدامى طريقين يا ااما ابيع زمتى للنظام ويا اما اكون جيفار من الكرتون

ما بقتش عارفه هى ده بلد ينفع الواحد يوصل فيها ويفضل نضيف زى ماهو

بتدور فى دماغى حاجات كتير وانا بادور معاها مطلوب منى انى اروح الكليه الاسبوع لكنى مش قادره حتى اخرج من بيتنا
فكره ان بره غابه وجوه غابه بقت مسيطره عليا وبتاكل فيا

أول مره اقول الكلام ده حتى لنفسى لكنى بق عندى نفس الشعور وانا فى سنه اولى وهى فكره الهروب كنت قبل كده بافكر اروح القاهره لكن حاليا بافكر فى الخروج من المستنقع للمحافظه على ادميتى

هاحاول اكون متفائله زى ما كنت بس لن افرط فى التفائل كما كنت
هادور على مخرج باى طريقه اى وسيله تعطينى أمل فى انى احلم احلام عاديه بعد الكوابيس المتواصله سواء فى الواقع او فى المنام

لعل غدا يحمل صرخه وليد




Read more...

الرحله من الشك الى الالحاد

>> Friday, September 07, 2007

وهى واقفه فى المطبخ تساعد و الدتها فى اعداد الغذاء , وجدت أمها تسالها عن بعدها عنها وانها لم تعد صديقتها كما كانت دائما , وتسالأت الام لماذا تحكى يا ابنتى لصديقاتك اسرارك ولا تبوحى لى كما كنا

استمرت الفتاه فى اعداد الارز وهى تسمع امها , ثم التفت اليها و هى لا تنظر فى عينيها كما اعتادت منذ فتره ان لاتنظر فى عيون الاخرين لكى لاترى ما لاتحب روئيته, وحدثتها انها لا بد أن يكون لها صديقتها من عمرها وانها هذا لا يعنى انها لم تعد صدقتها واخذت تتحدثان طويل حول أشياء عده ثم جاءت عند ذلك الموضوع الذى يؤرقها منذ فتره ولم تستكع ان تبوح لاحد به لانها خائفه من ان يفهم الاخرون خأ وخصوصا وهى الفتاه المؤمنه المتدينه قويه الشخصيه

نعم فهى تشك ولكن هذه المره تشعر ان شكها لن يكون كسابقه شك يؤدى الى مزيدمن الايمان وانما لديها هاجس قوى انها ستكفر بكل ما امنت به انها خائفه من طرح الاسئله وخائفه اكثر من ان تكون الاجابه غير مقنعه

ولكن ماذا تفعل فهذه أمها التى طالما بهرتها بايمانها القوى وصبرها على الشدائد هل تجد تلك المرأه ابنتها وهى مهزوزه الايمان و العقيده

وكان اول سؤال توجهه الى امها اين العدل يا امى؟
أين العدل؟
لماذا امثالك ههم من لا يأخذون حقهم فى دنيانا و يلاقون السخريه و الاستهجان من الاخرين وغيرك من هم اقل علما وثقافه وحكمه سعداء ؟

ردت عليها بحكمه مصائب الدهر التى مرت عليها

يا ابنتى على قد عزائم الناس تأتى المصائب و ذكاء المرء محسوب عليه

كما ان الدنيا دار ابتلاء
وذكرت كلام كثير عن ان ا الله يختير ايمانها وصبرها وهى راضيه

ذكرت الام كلام كثير وجدته الفتاه كلام جميل ولكنه لم يشفى جروحها واحساسها بالقهر و العجز تجاه الظلم الواقع على امها


وانتقل احساسها بالظلم الى احساسها بالظلم على الشعوب المقهوره الفقيره الجائعه وشعوب الحروب

تسألأت لمماذا يا أمى لا يتدخل القدر ويرحم من هم كل أمنيتهم فى الحياه هو فقط البقاء على قيد الحياه بعيد عن المجاعات و الحروب و الفتن

فحدثتها امها بصبر وهدوء يا عزيزتى الحروب ووغيرها من افعال البشر و الله سيجزى كل من شارك فيها وكل من لم يحاول ان يرفع الظلم الواقع
لهذا سنحاسب فى الاخره على ارداتنا وعلى افعالنا التى تمت بناء على هذه الاراده

ذكرتها الام بان الكلام أخذهم ونسوا الاكل
فنهضت الفتاه لتكمل الطعام وهى تتمنى ان يكون نبى لهذا الزمان
ولكنها اقافت على كلام امها ان زمن المعجزات انتهى و وقالت لها كونى انتى معجزه بشريه يا عزيزتى

Read more...

>> Sunday, September 02, 2007


مضى شهر أغسطس مصحوب بارتفاع درجه حراره الجو مع حراره الأحداث عالميا ومحليا وشخصيا

وومع هذا لم اكتب سوى بوست واحد وده لاسباب قهريه ان الكمبيوتر هيس منى جامد بالاضافه الى ذهابى للمصيف لكن حصر خير رجعت ونورت النت و الكمبيوتر ربنا شفاه وعفاه

طبعا فى المصيف انقطع اتصالى بالتلفزيون و النت لكن رجعت اقرا جرايد بمواظبه كل يوم و كمان روايه أولاد حارتنا وكتاب عن سيره حياه جيفار

من الحاجات العالميه اللى لفتت انتباهى هو استعداد بريطانيا لذكرى ديانا
بالاضافه اللى فوز عبد الله جول فى انتخابات الرئاسه التركيه

و ا الصراع بين التيار العلمانى و التيار الاسلامى
وتعامل التيار الاسلامى مع اوروبا و الغرب لدرجه انى بافكر ابحث فى التجربه التركيه الاسلاميه بعمق اكتر

طبعا لبنان و اللى كان حاصل فيها من حرب نهر البارد و اللى انتهت النهارده و الحمدلله

أما محليا اعتقد جاء فيلم انتخابات الوطنى اللى بالشوم و السنج فى المقدمه, ومعها اثبت الحزب الوطنى للمره الترليون أنه اوسخ من أنه يحكم عزبه القرود

ومن زوابع واعاصير الحراك الديموقراطى بتاع الحزب الوطنى حمله الافتراس على الاخوان المسلمين ورميهم بالالاف فى المعتقلات
ومن الحاجات اللى لافته نظرى ان هناك تعاون وثيق بين زبانيه الداخليه و مرتزقه جرنال الاهرام واقصد أحمد موسى اللى للاسبوع التالت شغال تحقيقات بيظهر فيها مدى وفائه لوطنه الام الداخليه

هانتقل بقى للأحداث الشخصيه فى الشهر المفترج ده و اللى باعتبرها انها السبب الرئيسى وراء كل ماحدث محليا واقليميا ودوليا كمان

و الحدث هو هو هو
-
-
-
كان عيد ميلادى يوم 22/8/1988
ده انا طلعت قديمه اوووى وكملت 19 سنه ومش عارفه عملت ايه فى 19 سنه دول غير انى مصدر ازعاج للمحيطين بيا وربنا يستر على العالم من شرورى

اليوم ده قضيته انى خرجت فى المصيف مع بنت خالتى واختى ورحنا كافيتيريا وطلبت بيتزا وبعد كده اكلنا ايس كريم وحققوا لى امنيه حياتى وركبنا عجل وطبعا كنا هاندخل فى كذا عربيه وندوس الناس كمان بس ربنا ستر و اليوم انتهى على الساعه خمسه فجرا واحنا بنجرجر بعض عشان ننام

وكمان الشهر انتهى بحاجه جميله اوووى ان روح قلبى مونى صاحبتى اتخطبت وكانت عروسه زى القمر وعقبال كل اللى عاوزين يتجوزوا
على فكره اللى بقى مش عاوزين يتجوزوا عاملين ليهم مدونه جديده اسمها فى ارض النساء

طبها با هنزر ا لمدونه لكل النساء ومش بتدعو لجمعيه سحل الرجل ولا حاجه
وانما تدعو لانصاف كل انسان لديه عقل و بيطالب بحقوقه المشروعه


Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP