غاضبه رغم أنفى

>> Saturday, January 27, 2007

منذ عده أعوام ابدأ يومى وانهيه باحثه عن احساس ما لم يكون فى استطاعتى تحديد ماهيه هذه الاحساس أو معرفه ما أريده .......... وكان احتياجى لهذا الشعور يتفاوت من يوم الى يوم ، فايوم اجدنى متلهفه لايجاده ويم اخر أجدنى مللت زهقت من السعى وراء شئ اعتبرته سراب وهم اصبر به نفسى على ماأراه من متاعب تتفاوت فى شدتها من فتره الى أخرى ولكنها متاعب دائمه لا تنتهى غير بانتهاء حياه أشخاص قريبه لى وفى نفس الوقت لا اتنمى لهم أى شر .....ولكن ماهذه اللهجه التشاؤميه ألم أكن تصالحت مع نفسى ومع من حولى تقبلتهم بعيوبهم ليتقبلونى بعيوبى لماذا اذن ارجع اتذكر مثل هذا الاحساس الان ولماذا منذ دقائق فقط ادركت ماهو ؟ وماذا كنت أريد ؟ هل كلامها معى هو الذى احيا بداخلى جرح كنت نسيته هل ألمها وحزنها على عمرها وعلى تضحيتها وعلى فقدانه الحب طوال عمرها من عائلتها وخصوصا أمها ثم بعد ذلك من زوجها هو الذى جعلنى ادرك مدى جرح أمرأه عاشت عمرها بلاحب ،لاتجد شخص يرتب على كتفها فى مرضها او عند ولادتها لاحد أبناءها شعرت لاول مره ماذا كنت أريد أنه احساس الحب الذى بهون على اى انسان متاعب الحياه يجعله يشعر بالدف لأن هناك من يهتم لأمره لانه سيجد صدره يسعه يشكى له ينصحه ويخفف عنه ، الان بداخلى شعور قاتل أكره هو العجز العجز عن مساعده أقر ب الناس اليك ماذا أفعل لصديقتى وانا أشعر بنفس شعورها وهو الى متى سنظل نستجدى الاهتمام والحب من اشخاص يعتبرونه رفاهيه وترف وليس المحرك الاساسى لحياتنا الممله الرتيبه
بعد ما ادركت ماهيه احساسى القديم أصبح لدى الان احساس جديد أشد قسوه هل تشابه ظروفى مع صديقتى سيجعلنى يوما ما مثلها أستجدى الحنان حتى لو لم أصرح بذلك لمن حولى كفى هذا الشعو ر هل افتقدها الحب فى منزل و الديها يجعلنا متعطشين للحنان وخائفين منه فى وقت واحد أعتقد اننا انا وهى اعتدنا على عدم وجوده كل ما استطعت ان اقوله لها هو لابد أن نعيش دون التفكير فى الحب
فهو الان فكره أفلاطونبه

Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP