سطر التاريخ يا شعب

>> Tuesday, March 20, 2007

قو لوا نعم قولوا لا المهم ان تقولوا على رايكم
استعريت هذه الجمله من الاستاذ عماد أديب أمبراطور الاعلام و المدافع عن رئيسنا الهمام ، كان يستخدم هذه الجمله فى التنويه عن برنامجه الذى كان يقوم بتقديمه على قناه الصفوه (على الهواء) قبل ان يستقيل ويتفرغ لاداره اعماله.
لم أجد أفضل من هذه الجمله كرد فعل طبيعى عند مشاهدتى لمهزله سوف يكتب عنها التاريخ يوما ، الأ وهى تمرير التعديلات الدستوريه وسلقها فى مجلسنا الموقر.
ماذا يحدث يابلد فيكى ؟!هو السؤ ال المنطقى الطبيعى الذى طرحه عقلى وانا شايفه الحزن الوطنى بيقول للشعب و المعارضين و المستقلين اخبطوا راسكم فى الحيط ولو عندكم خيل يا بتوع الحمير اركبوه
نعمل ايه ؟ نسكت نحبط نكتئب نقول مش بلدنا واصلها بلد بنت ستين كلب
الحل يا بشر أن احنا مانكستش ونروح ونقول فى عين اللى جابوهم لا لا لالا
أيوه حقنا انا احنا زى ما قلنا نقول نعم اولا،
وطبعا مفيش حد عاقل هايصوت بنعم لتقويض حريته واعطاء الامن و الداخليه الحق فى التجسس عليه و القبض عليه كما يشئون و اللى يقولى ان قانون الارهاب معمول للارهابيبن هانقولهم وقانون الطوارئ كان معمول لمين ؟مش كان ويجيبوا الناس من بيوتها بقانون الطوارئ ويرموهم فى المعتقلات ويقدومهم لمحاكم عسكريه
أذن هنصوت بايه غير بلا ، لا لسحل المصريين المسحولين اصلا من ايام الفراعنه
لا لتوريث جمال عين ماما سوزان
لا لبيعنا بالرخيص واهدار كرامتنا جوه وبره
يا بشر الحل فى ان احنا نروح نصوت و ومن حقنا ان احنا نصوت بالبطاقه الشخصيه ومش فى لجنه معينه
يعنى اى حد طلع بطاقه من حقه يروح يصوت
انشروا يا جماعه الموضوع بين اصحابكم واهلكم وزملائكم فى الشغل
مش هايقدروا يزوروا اراده الشعب لو كنا كتير ياريت نبطل سلبيه وكلام وبس اتحركوا بقى يا مصرييين

Read more...

هل جربت؟

>> Tuesday, March 06, 2007

جربت أعظم متع الدنيا وأعمق تعاستها .. وخرجت من التجارب بجراح النوعين معا.. وأنا أومن مع بيتر بيزو خوف بطل روايه الحرب و السلام لتولستوى أن العذاب الناجم عن السير حافيا لمده أسابيع حتى تتشقق القدم وتدمى ، هذا الألم لا يزيد كثيرا عن الألم النابع من لبس حذاء ضيق وأنيق لسهره رقص متعه..
والدنيا امرأه..
وهى ليست امرأه نعرفها مثل أمنا أو اختنا أو وزجتنا أو ابنتنا أو حبيبتنا ..ابدا .. الدنيا امرأه نجهلها تماما وهى لاتشبه اى امرأه عرفناها أو سنعرفها ..
الدنيا أيضا ليست أمرأه ساقطه ،لأن أقل هاته النسوه شرفا أشرف من الدنيا ..حقيقه الدنيا أنها زينه ..ضوء يسطع منلافته ثم ينطفئ النورفجأه ..لاتعرف متى ينطفئ!
حقيقه الدنيا انها لعب سريع ولهو خاطف .. وتنتهى اللعبه قبل أن تعرف حقيقه قواعدها ، ويمضى اللهو كما يمر قطار مسرع .ز ويفتح الانسان عينيه عاده قبل أن يحلم بالحقيقه .. وما أشد بؤس اللذين يعيشون الذين يعيشون ويموتون دون أن تتوهج أرواحهم بحمل هذا السر الالهى المقدس.
وكل الناس فى الدنيا بيحثون عن البقاء بحده الدنى فى الامن ، وحده الاقصى فى السعاده . .
ولقد جربت الحدين الأدنى والأقصى بالفكر و الواقع ، فرأيت أن معاناه الأغنياء من انعدام المعنى و الدافع لات قل زلا تزيد عن معناه الفقراء من الجوع ، وثبت عندى ان المال يشبع الحاجات باستثناء حاجه واحده هى سلام الروح ، اى أمن تحلم به اذا كانت الحرب تندلع داخل روحك ..
ولقد عايشت بالفكر والقراءه سلاطين الدنيا وملوكها وقادتها فوجدتها جميعا يرتعشون من داخلهم أمام فكره تغير الظروف أو الزائر المفاجئ المسمى الموت .. أين يجد ابن التراب الأمن.. لا المال يمنحه ولا الجاه يوفره ولا السلطان يضمنه ، أيضا لا يستدعيه حب النساء او كثره الاولاد او وفره العصبيه..
لا ينبع الامن الا من شى واحد له طبيعته المجهوله .. هذا هو السجود .. حين يسجد الانسان ويندفع الدم فى رأسه حتى لا يعود يحس برأسه ..حين يتحول من جسد الى غيبه عن الجسد .. حين يمثل حضور الجلال غير المرئى فيضيع وجود التراب المادى عندئذ فقط يتحقق المن ولهذا يطيل الاذكياء سجودهم لله
هل جربت أن تطيل السجود؟
هذه مقاله رائعه للكاتب الجميل أحمد بهجت صاحب عمود صندوق الدنيا فى جريده الاهرام
وجدت هذه المقاله فى اوراق امى تاريخها يعود الى اكثر من خمسه وعشرين عاما
وجدتها مناسبه جدا لعصر عباده الانسان و السجود لبنى ادم
و التزلل لغير الله

Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP