مراسله من المنطقه المنكوبه
>> Friday, November 09, 2007

انتقلت بكاميراتى بين الحاضرين و الغائبين فى محاوله لتسجيل ما يحاولوا اخفائه عن أنفسهم عندما تحاشوا النظر فى المرآه عراه حيث لا لحيه ولا غطاء حيث لا منافقين يرسموا البورتريه الذى تريده نفسك بحرفيه تتفوق على أعظم رسامى البورتريه.
ملحوظه عزيزى القارئ: فكاميراتى التى احملها ليست كاميرا الموبايل ولكنها من نوع اخر انها كاميرا بشريه لونها عسلى قادر ه على فضح الاخرين دون ان يأخذوا حذرهم منها كما اعتادوا دائما على ترديد كلمات معينه أمامها من شاكله ربنا يخلى الريس والنبى الاحوال حلوه يا اختى
الصوره الاولى لمجموعه من أعضاء الحزب الحاكم فىالمنطقه المنكوبه وهم يتحدثوا عن أ ن شغلهم الشاغل هو حمايه محدودى الدخل وعلى الجانب الاخر يجلس عم بيومى واصدقائه على رصيف القهوه ليعلنوا جميعا قرار حاسم وهام وهو انتقالهم الى معدومى الدخل ومعدش فيه مشاريب
الصوره الثانيه لفتاه تجلس فى ندوه تناقش اراء سياسيه وفكريه تظهر عقليتها المتفتحه ثم تخرج مع صديقها الى سريره لاستكمال باقى الندوه يا جماعه
الصوره الثالثه للمترو فىالقاهره الساعه الثالثه ظهر حيث الاحتكاك والازدحام و العبوس والانفاس الملتهبه والعربه كلها رجال مع اعداد ليست كبيره من النساء لم يجلس رجل امراه مكانه ولكن لديه جه مقنعه لموقفه الا وهى المساواه يا عزيزتى حواء,