نلتقى بعد الفاصل
>> Thursday, July 20, 2006

أنا بالحب قد وصلت إلى نفسى ....وبالحب قد عرفت الله
منذ عده أيام وأنا احاول ان كتب فى المدونه عن ما يحدث فى لبنان ولكن دون جدوى ما أشعر به جعل كل شئ يتحجر فى، الدموع فى عيونى والافكار فى رأسى والكلمات فى قلمى وعلى كى بوردى ،عينى غير قادره على تصديق ما تراه
على شاشات التلفزيون وما تقرأه على صفحات الجرائد ، غير قادره على تصديق أن لبنان اصبح عراق اخر وزان ما يحدث الان من تدمير وقتل سيصبح شئ اعتياد بعد أيام قليله ، هل سيأتى اليوم الذى أتعود فيه على سماع سقوط عدد من اللبنانين اليوم وتفجبر هنا وغاره هناك ، هل سأستقبل هذه الأخبار ببرود وروتينيه ، لا أعلم ماذا اكتب انها احاسيس متضاربه من الخوف والقلق والدهشه والاحساس الاكبر هو الاحساس بالظلم نعم الظلم الذى يغمرنى ويجعلنى اتمنى لو فى يدى شى لاقتل الغرب لادمره لو قوفه مع هؤلاء الجبابره واعدم الحكام العرب فى ميدان عام الذين هم أكبر مثال للخسه والوضاعه وكل شى دنئ فى هذ العالم ، أأهان عليهم أن يتركوا لبنان هكذا؟بل ليتهم تركوه فقط بل أخذوا يوجهوا طعاناتهم للمقاومه الشريفه، تخلوا عنك يا لبنان وماذا بيدى غير الان سوى الدعاء والبكاء على بلد كانت هى جنه العرب كانت الجميله المدلله ،وقد أصبحت خرابا دمارا لك الله يا لبنان ولعل تحدث المعجزه ويتحرك العرب قبل فوات الاوان ،فى النهايه أقول ان من يتحدث عن السلام بعد الان فليذهب الى الجحيم ولمن يقول أن حزب الله هو الذى اعطى اسرائيل الفرصه ، أقول له ومن كان أعطى أسرائيل الفرصه لكى ترتكب مجزره جنين ولكى تغتال الرنتيسى والشيخ ياسين وغيرهم وتقتل لنا خمسه من أبناء مصر دون أن يتحرك أحد منذ متى وتلتف دوله الارهاب الى الشرعيه الدوليه والقانون
الدولى ،أسرائيل لا تحتاج أذن من أحد ولذلك فهى لاتعرف غير لغه واحده هى لغه المقاومه والحرب هذا ما ينفع معها ،اما السلام فايا سلام على رأى الستاذه نانسى عجرم
اتفرجت النهارده بالصدفه على فيلم فى بيتنا رجل وعلى الرغم من انى كنت مشغوله فى المطبخ لكن ما قدرتش اقاوم سحر الفيلم ده وسبت كل حاجه وقعدت قدامه ،الشئ الغريب أن الفيلم ده ماكنت باطيقه وأنا صغيره وكنت لما حد يجيب عليه أنزل فيه تريقه وكنت معتبره أن الفيلم مش ينفع لزمانا ده -احنا مالنا ومال الفدائيين دلوقتى -لكن من كام سنه كده اكتشفت أن الفيلم ده جه فى وقته بالتمام وهو ده أنسب وقت يعرض فيه ،فى زمن اصبحت فيه الوطنيه أندر من الالماس فى بلدنا واشتغال الشباب بالسياسه يعد من المحرمات الفيلم ده على الرغم من انه معمول فى الستينات الا انى بأحس انه بيتكلم عن مصر دلوقتى ، فمثلا لو بصيت على الشخصيات ابتدأ من الاب اللى مالوش دعوه بحاجه وماشى جنب الحيط والابن اللى على نفس النظام زى والده ولو جيت للشاب الثورى الفدائى اللى بيعتبر غريب وعاوز يأذى نفسه واهله على الفاضى لانه مش بيديه يغير حاجه ، وهناك أيضا الشخصيه المستهتره اللى بيمثلها رشدى أباظه واللى قام أداء دور من أروع وأعظم ادوراه ,لو بصينا حوالينا هنلاقى الشخصيات ده كتير لكن احلى حاجه عجبتنى فى الفيلم أنه قد ايه اظهر وطنيه المصريين وان الواحد مهما كان خايف لكن فيه وقت بيظهر فيه المصرى القوى الشجاع وده اتمثل فى العبقرى حسين رياض لما طلب من أبنه انه يصمد ومايعطيش للبوليس معلومات عن عمر الشريف واتمثلت ايضا فى الرائع رشدى أباظه اللى هو الاخر صمد واتحمل التعذيب على أن يدلى باى شئ ، بجد هما دول المصريين ، مش معقوله هايفضلوا ساكتيين عن الظلم والجبروت كتير هايجى الوقت اللى يطلع المارد من جواهم ويثور على الظلم والاستبداد ، أحلى جملتين فى الفيلم كله اللى بجد بكيت لما سمعتهم لما عمر الشريف بعت جواب لزبيده ثروت يقول لها(من استشهد فى سبيل بلاده لم يمت وعلمى اولادك أن الحريه اغلى من الحياه)هى فعلا الحريه غاليه وغاليه اوى وعشان كده لازم ندفع ثمنها وما نستناش حد ممكن يتعطف علينا ويعطيها لينا بلا مقابل
فرض على الامه أن ينقذوا اخوانهم فى فلسطين ويجوز تعجيل اخراج زكاه السنه المقبله لذلك
فتوى الدكتور يوسف القرضاوى
تعالوا نقف ضد الصهاينه والمجرمين ونقولهم فلسطين لن تجوع
حساب رقم 0/1/21090 بنك قناه السويس فرع الدقى أو بشيك باسم اتحاد الاطباء العرب أو نقدا بمقر الاتحاد
القائم على الحمله اتحاد الاطباء العرب لجنه الاغاثه والطوارئ
دار الحكمه:42ش القصر العينى
ت:7961792- ف:7940518-محمول:0101769733/0127457177/0102316336
ارقام التليقونات والعنوان لمن يريد الاستفسار عن معلومات ارجوكم تعميم هذه الصرخه والاستغاسه فى كل المدونات والجروبات والمنتديات
فلنعلم اننا لانحمى فلسطين فقط وانما نحمى انفسنا بهذه المشاركه
© Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008
Back to TOP