عاوزه فانوس
>> Saturday, September 23, 2006
يا بنتى خلصى بقى شغل وبطلى دلع ، أنا عندى شغل كتير لازم يخلص قبل ما رمضان يجى هو أنا هافضى أمتى شويه ده كانت ماما وحاوراها اللذيذ معاى عشان خناقه رمضان وانا بطبعى أقولها هو مفيش حد غير ى فى البيت ده يا ناس نفسى أحس أن ده رمضان مش اللومان وفجأه أختى بتاعت الثانويه العامه تتدخل فى المناقشه عشان تولعها عيال اخر زمن والله مش ينقطونى بسكاتهم ويجى الجيل التانى فى أسرتى الكريمه يطالب بحقه فى استقبال رمضان هاتى فلوس نجيب صاوريخ وحاجات نعلقها على العماره اشمعنى أحمد جارنا ،وأبله اللى هو أنا تكع الفلوس خد يا ابنى بس ابقى افتكرنى وقت الزنقه .
هكذا أستقبلت زمضان هذا العام مناقشات لذيذه من هذ النوع مع روح قلبى ماما مع تسخين من جانب اختى العزيزه على نظام شحاته من أخواتى الصغيريين ، يا سلام
مش مصدقه أن رمضان جه أخيرا فضيت مع نفسى شويه عشان أحس بالاحساس الجميل اللى كنت بأموت عليه وأنا صغيره , ذكريات وأحاسيس حلوه أسترجعتهم فى هذه اللحظه وأنا أكتب اسام ما كنت أصمم انى احط الفانوس جنبى قبل ما انا م فى ليله رمضان واقعد اتخانق انا واختى على مين فانوسه احلى من التانى واقعد استنى بكار والكرتون اللى كان يجى قبل الفطار ، ده كانت أيام دلوقتى قبل الفطار باكون باجهزه وبعده طبعا باصلى وادخل اموت شويه واقوم الف فى الطاحونه من تانى لكن زمان الواحد كان بيتفرج على المسلسلات بمزاج ,دلوقتى كل المسلسلات زى بعضها والواحد قوم يصلى ولا يقر ا فى القراءن افضل ولو بقى وقت اروح اجهز السحور احسن ، دايما شعور الاطفال رائع وجميل بكل حاجه بتحصل فى حياتهم يعنى مثلا كل حاجه بتحصل دلوقتى ليها شعور مختلف تماما عن شعورى بها لما كنت طفله مفعوصه أقدر اسميه الاحساس الفريش النضيف البرئ اووووووى دلوقتى وانا باتذكر ذكريات باسال نفسى ياترى مش ممكن أستعيد هذه الاحساس تانى الاجابه اى نعم بسعاده اللى حولى ومساعده غيرى واحساسى انى ممكن ادخل سعاده على ، وده فعلا كنت بالاقيه فى ماما لما كانت يجى من عشر سنين الاقيها بتعمل فى شنط رمضان وتوزعها على كل اللى تعرفهم محتاجين كنت باستغرب قد ايه هى بتبقى سعيده يكده لكن دلوقتى لما كبرت عرفت وكمان خلتنى اشاركها الواحد بجد حس بسعاده حلوه اوى يارب كلنا نشعر بالسعاده ده ويكون رمضان يعدى علينا بخير ويارب انصر اخوانا فى الاسلام كل مكان فى الدنيا