وصلنا الخبر ... وماذا بعد ذلك ؟
>> Thursday, January 01, 2009
ومثله ملايين يشعرون بنفس المرارة ..ويواجهون نفس السؤال ...ماذا سنقول لأنفسنا وماذا سيقول التاريخ عنا ؟
ولكن لا ...لن يقفل باب قضيتنا ..وكإنسانه وعربيه ومسلمه فى العشرين من عمرى ..أعلن رفضى لذلك المخطط السافر السافل, لن
عن اسرائيل
مخطط اسرائيل يسرع بقفزات ثابته فى اتجاه تقليص المطالب والحقوق الفلسطينيه والعربيه ,ففى البدايه كانت المطالبه بالخروج من أرض فلطسين المحتله 1948 ثم ألهتنا اسرائيل عن ذلك المطلب الأساسى والرئيسى باحتلالها الأراضى العربيه فى هزيمه 1967 وصرنا كل ما نطالب به تراجع اسرائيل لحدود ما قبل 67 , وعندما أخذ قائدنا الهمام أنور السادات قرار حرب 73 أعتقد العرب بأنه آن الآوان لعودة أراضينا كامله فى مصر وسوريا ولبنان وفلسطين , ولكن كالعادة وجدت اسرائيل اللعبة الجديدة التى تقلص بها مطالبنا الى حدها الأدنى , ودخلنا معاهدة كامب ديفيد المشؤومه التى أنهت معها مفردات مهمه فى واقعنا السياسى العربى فصار الصراع مع اسرائيل ليس عربيا و إنما فلسطينيا , وصار العدو المعروف لنا بالإسرائيلى ... عدوا فقط – فذكرت لى أمى أنه بعد توقيع المعاهدة أصبح الحديث عن العدو الذى حاربناه فى احتفاليه أكتوتر بأنه العدو فقط وحذفت الإسرائيلى لا يصح أن نلبس تلك التهمه بالدولة الإسرائيليه الشقيقيه بعد ما اكلت حمامه
إنها خيوط العنكبوت الذى ألصقتنا فيه اتفاقيه كامب ديفيد
وهكذا نجح المخطط الإسرائيليى باختراق الصف وتغيير القضيه التى
أمريكا لن يتغير موقفها تجاه القضيه الفلسطينيه حتى لو حكمها مسلم ابن مسلم , فهى هى دوله قائمه على اغتصاب الأرض فماذا ننتظر منها أن تفعل سوى ذلك ؟
الحل أن نكون فا
أمريكا لن يتغير موقفها تجاه القضيه الفلسطينيه حتى لو حكمها مسلم ابن مسلم , فهى هى دوله قائمه على اغتصاب الأرض فماذا ننتظر منها أن تفعل سوى ذلك ؟
علين ...وكفى دور المفعول به فلندعه من الان .
عن الحاكم بأمره وغزة ديسمبر2008
ولن أقول موقف مصر تجاه أحداث غزه , لأن مصر هى الثمانون مليون وليس الحاكم بأمره ووزير خارجيته والبيت بيتك فقط ..مصر لاهى ناصر ولا السادات ولا مبارك ولا أحمس .
وأفضل الإشاره الى بعض تصريحات ومواقف نبيله نبل فرسان أوروبا فى الحروب الصلييبة ضمن سجل حافل يزيد عمره عن ربع قرن :
سيناء لن تكون وطن بديل للفلسطينين .... لذا على كل مصرى أن يحشو جيدا البندقيه الخرز بتاعت ابن أخته ويطلع على الحدود لرشق المحتلين المحتملين..
على اسرائيل أن تتحلى بضبط النفس ... لو نفسها انكرش ....تكرش الفلسطينين من الدنيا .. من مقولات أبو الغيط المأثورة.
لن نفتح المعبر ...... ..... عنده كل الحق فهو رجل رسمى جدا يحتاج الى ورقه دمغه وطابع بوسته وختم النسر على جثه فلسطين حتى يتحرك ويأخذ قرار ..فهذا الفرق بين الحاكم الموظف والحاكم القائد .
العمليات الانتحاريه تزيد الأمور سوءا , مقوله السيد الرئيس تعكس نجاح خطه أمريكا فى قلب الحق باطل والباطل حق .... وأصبح شهادئنا الأبرار انتحاريين .... والقتله المغتصبين ضحايا .
القضيه لن تموت والاحتلال هو الذى يموت .. فى خطاب الرئيس الأخير لم أفهم قضيه من وماهو الاحتلال ...كيف سيحدث ذلك وانت فى حاجه الى ختم أمريكا لكى تقتح المعبر ؟
طرد السفير لن يجدى بشئ ...وعن طريقه نوصل لإسرائيل رفضنا .... وسترد اسرائيل بدورها عليكم قائله :قل ما شئت وسأفعل ما أشاء وهنفضل حبايب وولادعم .
ويوجد إلى ذلك الكثيرمن المواقف والتصريحات المسجله فى ألواحهم التى ستعرض يوم يبعثون .
عن الإعلام المصرى وغزه
أذكر أنه بعد حديث الرائع سماحه الإمام حسن نصرالله , تحدثت نشرات الإعلام المصرى بأنهم كانوا يعتبرونه صديقا عاقلا ولكن بعد ما قاله سيغيروا موقفهم, ليهم حق لأن الرجل الشجاع تحدث لأول مره إلى الفئه المحظور الحديث عنها آى العسكريين , تحدث الى شرفهم العسكرى وذكرهم ببطولات جيشهم وأمنهم على القيام بدورهم تجاه أخوانهم على الحدود , وتحدث عن تخاذل النظام تجاه ما يحدث على حدوده السياسيه , ولكى يبررا النظام موقفه البائس ويحول الهجوم عنه بعد فضيحته العلنيه والهجوم ضد سفراته وقنصلياته فى كل البلدان , ذكروا كذبا بأن سماحه الإمام أهان الشعب المصرى لكى نوجه غضبنا وثورتنا ضده بدل من النظام .
وبالإضافه إلى ذلك يقوم بوق النظام برنامج اطلع بره بيتك _ البيت بيتك سابقا- بمجهو خارق من اليوم الأول للأحداث بتبرير الموقف
عن المواقف العربيه والإقليميه
والدوله الوحيدة التى تقوم بتحرك فعلى وجاد هى تركيا وهى دوله غير عربيه ...فمذا يشعروا هؤلاء الذين تملكوا أمرنا فى ظل تحرك تركيا ... بالخزى والعار لا شى أخر .
ما سبق هو بعض من بركان يغلى داخل جسد شعبنا , لن يخمده مظاهرات وتبرعات وكتابات هنا وهناك
هناك شئ أعظم أتى ..لن نفعل مثل أبائنا سنكون أقوى وأوضح لن نخاف بطش الظلم والاحتلال الداخلى والخارجى , وإن كنا غير قادرين على استرداد حقوقنا المهدره لعقود , فلا يحق لنا بأن نأتى لهذه الدنيا بأبناء مسلوبه كرامه أبائهم وأجدادهم .... علينا أن نفصل الحق عن الباطل لكى ننهض ..علينا أن ننتزع الخوف من القلوب ونزرع بدل منه شجاعه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؟
علينا أن ننهى عقود من السير وراء أحلام بالزعامه لواهمين هنا وهناك ؟
فلنسير وراء هدف وقضيه وليس شخص نضيع باختفائه الطبيعى أو الصناعى
كفانا عبثا والقول بأن الفلسطينين هم من باعوا أرضهم فى الماضى فماذا يريدوامنا ؟ فليس ما تزرعهم بداخلنا الأنظمه الحاكمه فى البلدان سوا أكاذيب يا أمه لا تقرأ سوى صفحه الحوداث والوفيات , راجعوا تاريخكم واعتبروا مما فعله الصلبيون من فتنه وشراء حكام وأمراء لكى يتملكوا أمرنا ؟
فنحن العرب والمسلمين والمسيحين واليهود ...كلنا فى حاجه إلى فلسطين موحده وليست هى التى فى حاجه إلينا .. فلسطين قلب الأمه وزرع فى قلبنا ورم ينتشر لعقود وعقود ... ونقف مكتوفى الأيدى تجاه المرض وكأن الله تعالى لم يقل وخلقنا لكل داء دواء .... فتناولوه فهو أمام أعينكم ,, ويناديكم ليل نهار ...فقاوموا وفقط.
وسمعَ طغاة الأرض "أطرشُ" أضخم
>> Tuesday, December 02, 2008
هُوَ الحقُّ يَغْفَى .. ثُمَّ يَنْهَضُ سَاخِطاً
إذا ما سقاك الدهرُ من كأسِهِ التي
ما وراء الرقم 47 ؟؟
>> Friday, November 07, 2008
هناك بعض الأحداث تقع في الحياة, تبدو في ظاهرها عديمة الصلة
لا يوجد ما يربط بين أطرافها, لكن مع قليل من التأمل والتركيز
سنجد الخيط الرفيع الواصل بينهم,
وهذا ما طرأ في ذهني عند النظر لثلاث أشياء حدثت مؤخرا في سنة 2008,
بالرغم أن الفواصل القاطعة بين تلك الوقائع تتعدد وتتنوع
بين ما هو مكاني وزماني وبين ما هو
ثقافي وحضاري إلا إن الخيط الرفيع الواصل بينهم هو إيمان الإنسان بمقولة
تشارلز إي. بوبلستون بأنه ليس بمقدروك أن تسيطر على الظروف دائماً ولكن
مقدورك أن تسيطر على أفكارك, حيث أن واقعنا هو نتاج أفكارنا الإيجابية
والسلبية على حد سواء, وهذا ما ميز ثلاث أشخاص بلغوا 47
عاما في تلك السنة.
47
عاما كلاكيت أول مرة
في 1-11-1961 جاء إلى العالم طفلة جميلة صارت فيما بعد خمسه وعشرون من أناديها"ماما", هناك من الناس يأتي إلى الدنيا لكي يعيش في قوالب اجتماعية وفكرية ودينية ثابت صاغها أسلافنا, يصبح هؤلاء أكثر تجمدا من تلك القوالب نفسها يفقدون الحس الإنساني بالحاجة إلى التفكير في أوضاع الحياة وما ينتج عنها من رغبة ملحه في تغييرها, وكانت أمي في مرحلة مثل الأكثرية في مجتمعنا حيث ولدت بمهارات عديدة ومختلفة ولكنها لم تتوافر لها المعرفة التي تساعدها على تغيير واقع واتخاذ موقف مغاير من الحياة.
تمر السنوات وصاحبة الذكاء المتقد والتفوق العلمي تدرك
أن للحياة أوجه أخرى لم ترى
منها غير وجه مدينتها الصغيرة, تزداد المعرفة و معها تزداد أمي قوة
فليس كما يقال قوة المرأة في ضعفها, لذا عملت على تربية نفسها
من جديد, تشبعت بروح التغيير وأشبعتني بها, أدرك الآن الجهد الذى
بذلته لكي تهذبني فكريا وتربويا ودينيا في ظل محيط متجمد عاشق
للمظاهر, فكم من حروب تشن على أصحاب المبادئ والرؤى فضلها هو
أن نعرف الأصدقاء قبل الأعداء, طالما أمنت بي وحلمت معي وليس بدلا منى,
كما تؤمن بقوة أن التغيير قادم لا محالة من جيل أشكل جزء منه,
لا تكفى سطور وبضع كلمات أن تروى قصتها أو تبرز كل نواحي
تأثيرها في كياني ووعى ولكني اليوم أركز على سمة تربط بين رجلين
وأمراه من نفس العمر -47 عاما- كل منهم كان نور يدعوك
أن ترى وجوه أخرى وأفضل
للحياة.
47
عاما لا أكثر ولا أقل
كنت أمر بيوم من تلك الأيام السيئة للغاية التي تنزل فيها معنوياتي
تحت الصفر , حتى أدرت جهاز التلفزيون على برنامج أوبرا ولم يكن
البرنامج فى بدايته ,ولكن مع ذلك جذبني بشدة ذلك الرجل
الذى يتحدث فى الجمهور بما فيهم أوبرا ودكتور أوز , أكملت الحلقة
وأنا
لا أعلم من هذا المحاضر ولماذا يتحدث هنا والكل ينصت له فى تأثر ,
لكن لم يشغلني التساؤل كثيرا بقدر ما شغلني روعه المحاضرة
التي يتحدث فيها المحاضر عن حياته والعبر والدروس التي
أدركها ويريد أن ينقلها إلى أولاده وطلابه ,
فهذا الرجل الرائع هو راندى بواش الأستاذ الأمريكي-البالغ 47عاما-
االذى اكتشف إصابته بسرطان البنكرياس وأنه ليس أمامه سوى ثلاث شهور
فى الحياة , قام بإعداد محاضرته الشهرية التى ألقاها على طلابه في
الجامعة والتي رأها ملايين على شبكة الإنترنت , ينقل فيها تجربته في
الحياة لأطفاله الصغار لكي يروها بعد وفاته حتى يكون
معهم فى مختلف مراحل حياتهم يعطيهم نصيحته وهو غائب عنهم, بعد انتهاء
الحلقة سألت نفسي لماذا يسعى راندى للحياة حتى أخر لحظة بينما
نسعى فى كثير من الأحيان للموت ,وأجدالكثير من الأباء تخلوا عن أبنائهم
وهم أحياء يرزقون فى حين تحمل راندى مسئوليتهم حتى بعد وفاته حيث عاش
راندى سته أشهر زيادة عن الوقت الذى حدده أطبائه له وتوفى فى شهر 25 يوليوالماضى.
لذاعندما تدرك الأمل و الإيمان فى أعماقك , فعليك بالحياة.
47
عاما قبل الرئاسة
كنت ممن يتابعون سباق الرئاسة الأمريكية الأخيرة من خلال القراءة فى صحفهم
, وأّذكر أن ليلة الانتخابات الأمريكيه لم أقدر على السهر كثيرا ولكنى
أستيقظت باكرا لأعلم بفوز ذلك الشاب ذوى الأصول الأفريقية برئاسه مجلس
إدارة العالم , ربما ليس علينا النظر فى التجربة الأوبامية سوى من ناحية
كيف علينا التمسك بأحلامنا وأهدافنا والعمل جيدا عليها ,فاذا لم نصل نحن
,فأحفادنا لديهم الفرصة , ربما هذا ما قاله مارتن لوثر كينج عندما كان
يقود حركه الحقوق المدنية فى السيتنات , فالأهداف الساميه لاتغتال
باغتيال أصحابها فهى تعيش فى وجدان من يؤمن بها ويعمل على تحقيقها ,
أوباما ليس مخلص العالم ولكنه أمل فى وسط حالة ضبابية خلفها
سلفه,علينا استغلالها كما يفعل أبناء عمنا دائما.
وتتلخص رؤيتى للعامل الواصل بين أبناء الجيل الواحد هو قدرتهم على
إدراك الجانب الأفضل والأقوى للحياة فى ظل ظروف صعبه سواءكانت قهر أو مرض أو صراع .