وسمعَ طغاة الأرض "أطرشُ" أضخم

>> Tuesday, December 02, 2008




تأخر كثيرا نزول هذا البوست ربما أكثر من أسبوع حين سمعت باختفائك ولكن لم يساورنى القلق فى البداية لأنى أعرف أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فهذا حالك منذ قررت خوض العمل والاهتمام بالسياسه والتغيير فى بركه الركود والوحل  وكما ذكرت لى سابقا أن من يجرب الاعتقال مره تسقط الرهبه لديه بالإضافه الى قدرتك على إخفاء الموبايل عن الأمن فى المرات السابقه ,لكن مرت أيام ولم تعد يا محمد 

كل ما أنظر لميلك ولا أجدك ,ألعن نفسى مليون مره أنى اخر مره ما كلمتكش 

بألعن البلد اللى بتاكل ولادها 

بألعن الجلادين وكلاب السكك اللى بتنهش فى لحمنا وحلمنا 

بألعن الشعب اللى فاكر الإضراب عن الطعام هو ريجيم خاص للمعتقلين

وقبل كل ده بألعن عجزى ...مش عارفه أعمل ايه 

ومحدش عارف يعمل إيه

يا ترى مؤتمر الخميس هيعمل حاجه أو اعتصام الأخرين أمام النائب العام هيخليهم ينطقوا ويقولوا تهمتك ايه 

قلب ولاعدل نظام الحكم ولا التخابر مع الكيان العدو حماس وهيكون الدليل أنك عامل رنه الموبايل من كلمات يقولها مقاتلوا القسام  

فى البلد ده اللى بقى يتطبع مع اسرائيل بيعتبر بطل ويتكرم من أمريكا 

واللى يدعم حماس بيختفى  ويختفى حتى يتبخر


أهديك حتى تعود كلمات أبو قاسم الشابى 

 
يَقُولونَ: «صَوْتُ المُسْتَذِلِّين خَافِتٌ

 


وسمعَ طغاة الأرض "أطرشُ" أضخم

 


وفي صَيْحَة ِ الشَّعْبِ المُسَخَّر زَعْزَعٌ

 


تَخُرُّ لَهَا شُمُّ العُرُوشِ، وَتُهْدَمُ

 


ولعلة ُ الحقّ الغضوضِ لها صدى

 ً

 


وَدَمْدَمَة ُ الحَربِ الضَّروسِ لَهَا فمُ

 


إذَا التَفَّ حَوْلَ الحقِّ قَوْمٌ فَإنّهُ


 

يُصَرِّمُ أحْدَاثُ الزَّمانِ وَيُبْرِمُ

 


لَكَ الوَيْلُ يَا صَرْحَ المَظَالمِ مِنْ غَدٍ

 


إذا نهضَ المستضعفونَ، وصمّموا!

 


إذا حَطَّمَ المُسْتَعبِدُونَ قيودَهُمْ


 

وصبُّوا حميمَ السُّخط أيَّان تعلمُ..!

 


أغَرّك أنَّ الشَّعْبَ مُغْضٍ عَلَى قَذًى

 


وأنّ الفضاءَ الرَّحبَ وسنانُ، مُظلمُ؟



 ألاّ إنَّ أحلام البلادِ دفينة ٌ

 


تُجَمْجِمُ فِي أعْماقِهَا مَا تُجَمْجِمُ

 


ولكن سيأتي بعد لأي نشورها


 

وينبث اليومُ الذي يترنَّمُ



 هُوَ الحقُّ يَغْفَى .. ثُمَّ يَنْهَضُ سَاخِطاً



فيهدمُ ما شادَ الظلاّمُ، ويحطمُ

 


غدا الرّوعِ، إن هبَّ الضعيف ببأسه



 ستعلم من منّا سيجرفه الدمُّ

 


إلى حيث تجنى كفَّهُ بذرَ أمسهِ

 


وَمُزْدَرعُ الأَوْجَاع لا بُدَّ يَنْدَمُ



 ستجرعُ أوصابَ الحياة ، وتنتشي

 

فَتُصْغِي إلى الحَقِّ الذي يَتَكَلَّمُ



إذا ما سقاك الدهرُ من كأسِهِ التي


 قُرَارَتُها صَابٌ مَرِيرٌ، وَعَلْقَمُ



إذا صعق الجبّارُ تحتَ قيود

 


يصِيخُ لأوجاعِ الحَياة ِ وَيَفْهَمُ!!


Read more...

ما وراء الرقم 47 ؟؟

>> Friday, November 07, 2008



 

هناك بعض الأحداث تقع في الحياة, تبدو في ظاهرها عديمة الصلة

 لا يوجد ما يربط بين أطرافها, لكن مع قليل من التأمل والتركيز

 سنجد الخيط الرفيع الواصل بينهم,

 

وهذا ما طرأ في ذهني عند النظر لثلاث أشياء حدثت مؤخرا في سنة 2008, 

بالرغم أن الفواصل القاطعة بين تلك الوقائع تتعدد وتتنوع

 بين ما هو مكاني وزماني وبين ما هو

 

ثقافي وحضاري إلا إن الخيط الرفيع الواصل بينهم هو إيمان الإنسان بمقولة 


تشارلز إي. بوبلستون بأنه ليس بمقدروك أن تسيطر على الظروف دائماً ولكن


مقدورك أن تسيطر على أفكارك, حيث أن واقعنا هو نتاج أفكارنا الإيجابية


والسلبية على حد سواء, وهذا ما ميز ثلاث أشخاص بلغوا 47 

عاما في تلك السنة.


 

47

 

عاما كلاكيت أول مرة




 


في 1-11-1961 جاء إلى العالم طفلة جميلة صارت فيما بعد خمسه وعشرون من أناديها"ماما", هناك من الناس يأتي إلى الدنيا لكي يعيش في قوالب اجتماعية وفكرية ودينية ثابت صاغها أسلافنا, يصبح هؤلاء أكثر تجمدا من تلك القوالب نفسها يفقدون الحس الإنساني بالحاجة إلى التفكير في أوضاع الحياة وما ينتج عنها من رغبة ملحه في تغييرها, وكانت أمي في مرحلة مثل الأكثرية في مجتمعنا حيث ولدت بمهارات عديدة ومختلفة ولكنها لم تتوافر لها المعرفة التي تساعدها على تغيير واقع واتخاذ موقف مغاير من الحياة.

 

تمر السنوات وصاحبة الذكاء المتقد والتفوق العلمي تدرك 

أن للحياة أوجه أخرى لم ترى

 منها غير وجه مدينتها الصغيرة, تزداد المعرفة و معها تزداد أمي قوة

  فليس كما يقال قوة المرأة في ضعفها, لذا عملت على تربية نفسها

 من جديد, تشبعت بروح التغيير وأشبعتني بها, أدرك الآن الجهد الذى

 بذلته لكي تهذبني فكريا وتربويا ودينيا في ظل محيط متجمد عاشق 

للمظاهر, فكم من حروب تشن على أصحاب المبادئ والرؤى فضلها هو

 

أن نعرف الأصدقاء قبل الأعداء, طالما أمنت بي وحلمت معي وليس بدلا منى, 

كما تؤمن بقوة أن التغيير قادم لا محالة من جيل أشكل جزء منه,

 لا تكفى سطور وبضع كلمات أن تروى قصتها أو تبرز كل نواحي

 تأثيرها في كياني ووعى ولكني اليوم أركز على سمة تربط بين رجلين

وأمراه من نفس العمر -47 عاما- كل منهم كان نور يدعوك

 أن ترى وجوه أخرى وأفضل 

للحياة. 




47

 عاما لا أكثر ولا أقل



 


كنت أمر بيوم من تلك الأيام السيئة للغاية التي تنزل فيها معنوياتي

 تحت الصفر , حتى أدرت جهاز التلفزيون على برنامج أوبرا ولم يكن 

البرنامج فى بدايته ,ولكن مع ذلك جذبني بشدة ذلك الرجل 


الذى يتحدث فى الجمهور بما فيهم أوبرا ودكتور أوز , أكملت الحلقة

 وأنا

لا أعلم من  هذا المحاضر ولماذا يتحدث هنا والكل ينصت له فى تأثر ,

 لكن لم يشغلني التساؤل كثيرا بقدر ما شغلني روعه المحاضرة 

التي يتحدث  فيها المحاضر عن حياته والعبر والدروس التي

 أدركها  ويريد أن ينقلها إلى أولاده وطلابه ,



 فهذا الرجل  الرائع هو راندى بواش الأستاذ الأمريكي-البالغ 47عاما- 

االذى اكتشف إصابته بسرطان البنكرياس وأنه ليس أمامه سوى ثلاث شهور

 فى الحياة , قام بإعداد محاضرته الشهرية التى ألقاها على طلابه في 

الجامعة والتي رأها ملايين على شبكة الإنترنت , ينقل فيها تجربته في


الحياة لأطفاله الصغار  لكي يروها بعد وفاته حتى يكون 


معهم فى مختلف مراحل حياتهم يعطيهم نصيحته وهو غائب عنهم, بعد  انتهاء 

الحلقة سألت نفسي لماذا يسعى راندى للحياة حتى أخر لحظة بينما

 نسعى فى كثير من الأحيان للموت ,وأجدالكثير من الأباء تخلوا عن أبنائهم 

وهم أحياء يرزقون فى حين تحمل راندى مسئوليتهم حتى بعد وفاته حيث عاش

راندى سته أشهر زيادة عن الوقت الذى حدده أطبائه له وتوفى فى شهر 25 يوليوالماضى.

 

  لذاعندما تدرك الأمل و الإيمان فى أعماقك , فعليك بالحياة.



47

 عاما قبل الرئاسة

 



كنت ممن يتابعون سباق الرئاسة الأمريكية الأخيرة من خلال القراءة فى صحفهم 

, وأّذكر أن ليلة الانتخابات الأمريكيه لم أقدر على السهر كثيرا ولكنى 

أستيقظت باكرا لأعلم بفوز ذلك الشاب ذوى الأصول الأفريقية برئاسه مجلس 

إدارة العالم , ربما ليس علينا النظر فى التجربة الأوبامية سوى من ناحية 

كيف علينا التمسك بأحلامنا وأهدافنا والعمل جيدا عليها ,فاذا لم نصل نحن 

,فأحفادنا لديهم الفرصة , ربما هذا ما قاله مارتن لوثر كينج عندما كان 

يقود حركه الحقوق المدنية فى السيتنات , فالأهداف الساميه لاتغتال 

باغتيال أصحابها فهى تعيش فى وجدان من يؤمن بها ويعمل على تحقيقها , 

أوباما ليس مخلص العالم ولكنه أمل فى وسط  حالة ضبابية خلفها 


سلفه,علينا استغلالها كما يفعل أبناء عمنا دائما.




وتتلخص رؤيتى للعامل الواصل بين أبناء الجيل الواحد هو قدرتهم على 

إدراك الجانب الأفضل والأقوى للحياة فى ظل ظروف صعبه سواءكانت قهر أو مرض أو صراع .

 


The last  Lecture



 

Read more...

مزيكا ....وبس

>> Saturday, October 25, 2008






فى وسط طاحونة الحياة فى بلدنا, لحظات المتعة الخالصه بتكون نادرة جد لكن مش مستحيلة


و النهارده هيبقى فى ذاكرتى من اللحظات الممتعة اللى هسترجعها كل ما أحس بتشابه الأيام و الأشخاص

مزيكا ....فن تشكيلى ....نيل ....نسيم...صحبه حلوه

كل ده كان فى كرنفال المنصوره الأول بجزيرة الورد تحت رعايه


منظمة فى جوله فى تلات محافظات : الأسكندرية, المنصورة, ا

لأسماعيلية, لبحث عن فنانين محليين يقدمون نوع مختلف من الفن الراقى , بالاضافة لوجود معرضين للفن التشكيلى

الأول: تحت اسم مصر فى عيون أطفال العالم

الثانى : لوحات لشباب , واللوحات جميلة ومتنوعة وصورت أكتر ما عجبنى منها

الحفله المسائية كانت بتتكون من فرقه وسط البلد ,و الفنان الأسوانى بشير , وفرقة نغم مصرى

تحت قهر ندرة المواصلات , لم أحضر فى حفلة المساء سوى وسط

البلد , ووصفى لحالة وسط البلد أنهم ناس معجونين بالمزيكا

أول مرة أحس بقوة المزيكا كده , قوتها فى الاحساس بالغسيل

الروحى من هموم دنيا وأفكار من هنا وهناك توجع الدماغ

كل ده راح بعد دش وسط البلد وصار عندى شعور إنى عاملة دماغ بس

متكلفة مزيكا غير حبنى وحبيته وغدر بيا وبكرهه.... الخ ,مزيكا

بتلمس اللى جواى اوى وتطلع من جواى أحاسيس مدفونة من تراب الزحمة وغربة جوه الوطن ,.




















فرقه وسط البلد قبل وبعد المسرح




































































Read more...

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP