اختبار مرشحى الرئاسة فى وول ستريت

>> Wednesday, October 22, 2008

· موقف ماكين عند إعلان هانك بولسن-رئيس الخزانة- خطة الإنقاذ

تجنب ماكين تأييد الخطة وقام بمهاجمه منافسه أوباما وعلاقته بمؤسستي فانى ماى وفريدى ماك , معلنا تعليق حملته والاتجاه لواشنطن للمساعدة في إقرار خطة الإنقاذ ثم عاد بشكل مفاجئ واستئناف حملته وشارك في المناظرة الرئاسية الثانية -7أكتوبر-حيث أعلن فيها بأنه إذا أصبح رئيسا سيبدأ فورا بإنفاق 300مليار دولار لشراء القروض السكنية التي تخلف أصحابها عن تسديدها .

·
موقف أوباما من الأزمة الاقتصادية

أتبع أوباما فلسفة روبن سامرز القديمة في تسعينات القرن الماضي: كثرة الكلام من قبل السياسيين تزيد الأمور سوءا, وتفاقم حدت الأزمة في الأسواق و تؤدى إلى تعثر المفاوضات.

لذا قام أوباما بعقد اجتماع طارئ لمجموعة المستشارين السياسيين التي شكلها حديثا – نخبة المستشارين الاقتصاديين في عهد كلينتون والذين يعزى إليهم الفضل في تجنيب الأسواق المالية العالمية " العدوى الآسيوية"عام1977.

ويبدو أن أوباما يتبع موقف فرانكلين روزفلت في انتخابات عام 1932, حيث التزم روزفلت_ الديموقراطي_الصمت بشكل عام فيما ص ردة فعل هوبرت هوفر على الأزمة الاقتصادية إلى أن تولى الحكم وأطلق خطته الاقتصادية الجديدة.


مقارنة بين تفاعل أوباما وماكين تجاه الأزمة الاقتصادية

تقرب أوباما من فريق " الخبراء اللامعين" في عهد كلينتون الذين ساعدوا في طمأنة الأسواق في تسعينات القرن الماضي بينما ماكين يتبع الموقف الغير منضبط الذي اتبعه كسيناتور حيث يجرى اتصالات هاتفيه من حين لآخر مع ما يتراوح بين سبعة و30 رجل أعمال وخبيرا اقتصاديا يراجعون مضمون خطاباته في الحملة الانتخابية.

هل استعانة أوباما بفريق كلينتون الاقتصادي يعنى العودة إلى سياسات كلينتون الاقتصادية ؟

يقول مساعدو أوباما أن هذا غير صحيح, كما أن الفريق الاقتصادي يقول بأن بيئة اليوم مختلفة: فمثلا نصح علنا لارى سامرز-وزير الخزانة في عهد كلينتون- بوجوب الإنفاق من خلال الدين لوضع الاقتصاد على المسار الصحيح من جديد.

ونجد أنه مع تفاقم الأزمة, أجبر أوباما على تقديم المزيد من التفاصيل كما أنه قام بزيارة خاصة إلى حاكم بنك الإحتياطى الفيدرالي بن برنانكى بينما أكتفي ماكين بالاتصال هاتفيا ببرنانكى ,واقترح أوباما أخيرا "رسم الاستقرار"يتعين على مؤسسات وول ستريت التي تم إنقاذها أن تدفعه للحكومة وخطة لمساعدة المؤسسات التجارية الصغيرة من خلال منحها إعفاءات ضريبية.

أجوبه المرشحين حول مستقبل الوضع الاقتصادي وما يتوقعوا حدوثه ؟

عندما سئلا المرشحان عن تأثير الانهيار الاقتصادي العالمي على أولويتهم, أخذ المرشحان يرواغان وعندما سئلا عن التضحيات التي سيطلبانها من الشعب الأمريكي تجنبا الإجابة وحين سئلا عن تصورهم للعالم عام2009 مضيا قدما من دون الإجابة,ونظرا لتفشى الأزمة الاقتصادية يمكن مسامحة المرشحين إذا لم يعرفا ما عساهما يقولان ,كما ذكرت مايا ماجينيس رئيسة لجنة الموازنة الفيدرالية المسؤولة.


وأضافت أن المطالبة بسياسة التقشف ناهيك عن زيادة الضرائب تبدو منافية للقيم الأمريكية وتكاد تكون انتحار سياسيا. ولدينا المثال على ذلك ففي عام 1984 أعلن والتر مونديل أنه أو الرئيس ريجان سيضطران إلى زيادة الضرائب بغض النظر عمن يفوز بالانتخابات ,فخسر المرشح الصادق من مينيسوتا فى 49 ولاية.


الرئيس القادم :


المرشح المطلوب يجب أن يكون مستعدا و الأهم من ذلك قادرا على تفسير الحقائق البغيضة والاعتراف بأنه لا يملك كل الأجوبة وألا ينسى في الوقت نفسه حس الأمل الذي يتمسك به الأمريكيون كعقيدة علمانية.


· ملخص لمقالي مايكل هيرش وهاورد فاينمان بالنيوزويك عدد21-10-2008

2 comments:

Anonymous Friday, October 24, 2008 6:22:00 AM  

Check This link:
http://www.nationaljournal.com/njmagazine/ip_20080705_4688.php

:)

Sure,You'll LIke it.

Anonymous Friday, October 24, 2008 10:30:00 PM  

باتلمناسبه انت بتفضلي مين اكتر يا كمييله؟؟ ماكين ولا اوباما؟

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP